حزب الله «ينصح» الحريري بلقاء باسيل..والحراك «يَنقض» على الإقفال!

سعد الحريري

العجلة الحكومية تدور في حلقة مفرغة، فيما تردد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري في صدد ترخيم مبادرته السابقة، بينما يحاول البطريرك الماروني بشارة الراعي اعادة الامور الى نصابها عبر ترطيب الاجواء بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري بعد مجرزة “الاثنين الاسود” الدستورية!

وفي معلومات متقاطعة لـ”جنوبية”، يجري همس داخل اروقة الصالونات السياسية التي تدور في فلك “حزب الله”، ان الاخير وعبر “صديق مشترك”، نصح الرئيس المكلف بلقاء النائب جبران باسيل بالطريقة والتوقيت المناسبين، من اجل وضع حد للتوتر الحكومي وللوقوف “على خاطره” حكومياً، ولاطلاق مفاوضات بناءة حول حكومة من 20 وزيراً لا ثلث معطلاً فيها لأي طرف.

“حزب الله” نقل الى الحريري عبر بري ضرورة لقاء باسيل والتفاهم معه حكومياً!

ونقل “الصديق المشترك” ويتردد انه الرئيس بري، الى الحريري، ان “الثنائي الشيعي” و”حزب الله” خصوصاً مستاء من تحويل الصراع الحكومي الى مذهبي وطائفي، واسلامي- مسيحي، وتقديم “خدمة مجانية” لباسيل للنفاد منها، وشد العصب المسيحي وان الرئيس المكلف السني يريد قضم صلاحيات الرئيس الماروني، ويهمش دوره ويمنعه من اختيار الوزراء المسيحيين.

إقرأ ايضاً: الجنوبيون فريسة النصب المالي..والنزوح السوري ضحية الفقر والحرمان!

وبالتالي من المفيد القفز فوق هذه المعضلة والتشاور مع باسيل مباشرة لتعطيل هذه الحجة!

اقفال “مُعطل”

وفيما كان المجلس الاعلى للدفاع يذهب بعيداً في اعلان الاقفال خلال عيدي الفصح والفطر وتمديد التعبئة العامة لـ6 اشهر، تؤكد مصادر في حراك 17 تشرين الاول لـ”جنوبية” ان هذا الطرح لن يمر، وان الاغلاق وقطع ارزاق الناس بحجة “كورونا” بات وراءنا.

وسيكون هناك تصعيد كبير في الشارع، لمنع هذه السلطة المهترئة، من وضع اللبنانيين مجدداً بين ناري القمع والجوع، وبين الموت بـ”كورونا”، عبر تسييس اللقاحات وتحويلها الى بازار انتخابي ومحاصصات طائفية ومذهبية ومناطقية!        

السابق
الجنوبيون فريسة النصب المالي..والنزوح السوري ضحية الفقر والحرمان!
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 27 آذار 2021