قصة حيّة في الضاحية.. حسين شمص: لا تبكي يا حاجة..لولاهم كان الدولار بـ10 الاف!

حواجز الضاحية الأمنية

مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بجميع اللبنانيين مع انهيار الليرة والغلاء الفاحش بالأسعار، روى الصحافي حسين شمص عبر صفحته على “فيسبوك” مأساة إمرأة من الضاحية الجنوبية.

وجاء في المنشور التالي:

“من فترة مش طويلة وقفتني حجة لبنانية بالضاحية طلبت مني وصلها عدوار الكفاءات دوار الامام الحسين، شكت بخجل وبكت متل كتير ناس اكلها الهم ، وخبرتني شوي عن حياتها كتيير اثرت فيي وخلتني اكفر بكتير شعارات وخطابات، هالحجة المؤمنة يا جماعة قالتلي وقت بدها تطبخ شي طبخة فيها طعمة لحمة بتقول للحام يشلها #عضام_وجلاميق عأساس #للكلب وبتطعميهن لولادها…

اقرأ أيضاً: طروحات لإعادة إنتاج صيغة جديدة (6).. حداد لـ«جنوبية»: دعاة التغيير الأكثر إستعداداً لإستخدام القوة

صراحة قلتلها اقصدي الجماعة يمكن يساعدوكي قالتلي راحت مرة وما حدا ساعدها ولا طلعوا فيها…(موثق)

ما كنت حابب خبر هالخبرية حتى بلشت شوف كتير متل هالحجة وما بقا استغرب اي في ناس هيك وفي اكتر،
والله انا قلت عاساس بيحكوا كتير مواعظ ودين وكثافة عبارات ايمانية ورافعين شعارات هيهات منا الذلة وبيبكوا السجاد وعلي والحسين ووضعهم مرتاح وبلموا تبرعات وصدقات من الفقرا يلي حضنوهن بالحرب والسلم…

بالنهاية قلتلها ما تبكي يا حجة بصوت عالي واقمعي وجعك ممنوع تصرخي وتزعجي يلي عم يسهروا لراحتنا وجففي دمعك، ليكي الشباب والبلديات كيف مستنفرين تحت كل جسر وزاوية وساحة كرمالك وكرمالنا لولاهن كان الجوع فات عبيوتنا والفساد كان انتشر بمناطقنا، لولاهن كنا متنا عابواب المستشفيات والشباب عبواب السفارات، لولاهن كانت المخدرات والدعارة والتسول والجرائم انتشروا بمناطقنا، وكنا قعدنا بلا شغل، لولاهن كان الدولار صار ب 10000ل.ل وكانت كل الامم عم تشتغل فينا، لولاهن ما كان في حرية راي وديموقراطية، فلازم نلتزم بافكارهم ونشبع لشبعهم ونفرح لامتلاكهم دولار الشيطان الاكبر، نحنا شعب الكرامة والعزة ورفض الذلة “…

السابق
نيقولا معوض يكشف لأول مرة عن زوجته الأوكرانية
التالي
نحو مجلس عسكري انتقالي.. لقاء استثنائي بين قائد «قسد» ومناف طلاس