بعد مرور 10 ايام على جريمة اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم في بلدة العدوسية الجنوبية، لم تتوصل التحقيقات الى خيوط جدية، ولا يزال القاتل حراً طليقاً في حين حسم القضاء امر “ورقة الابتزاز” التي كانت تشهر في وجه عائلة سليم وهي هاتفه.
وفي السياق، أكّدت مصادر قضائيّة لقناة الـ”LBCI”، أنّ “هاتف سليم سُلّم إلى الأجهزة المختصّة”.
إقرأ ايضاً: الوفود المعزية تتقاطر الى دارة لقمان سليم..وزوجته لن تستسلم للقتلة
ولفتت إلى أنّ “العمل جارٍ على تحديد حركة الهواتف في مسرحَي الاختطاف والجريمة، إضافةً إلى العمل على الاستمرار بتحليل كاميرات المراقبة”.
جريمة سياسية!
وأشارت مصادر مطّلعة على التحقيقات في جريمة اغتيال سليم، إلى أنّ “حتّى الساعة، لم يتمّ الوصول إلى أي نتائج”.
ويتمّ الاعتماد بشكل أساسي على “داتا” الاتصالات وتسجيلات الكاميرات”. وأوضحت أنّ “خلفيّة الجريمة قد تكون سياسيّة”.
