تحذيرات جديدة من خطورة الإختلاط «الكوروني»..متران لا يمنعان العدوى!

العمل على لقاح كورونا جارٍ على قدم وساق

بعد ان كانت الدراسات الطبية ومنذ الاعلان عن ظهور الحالات الاولى لـ”كورونا” في ووهان الصينية تقول بأن التباعد الاجتماعي والكافي لمنع تفشي الفيروس او التقاط العدوى به، فجرت دراسة جديدة “قنبلة” اذ اعلن دراسة جديدة ان مسافة المترين قد لا تكون كافية لمنع العدوى.

وبحسب موقع “سكاي نيوز” البريطاني، فإن العلماء ما زالوا يتساءلون حول ما إذا كانت مسافة المترين غير كافية، وهو ما يعني الحاجة إلى المزيد من التباعد أو مسافة أكبر مما كان يعتقد.

ويقول الباحث في علم الفيروسات بجامعة ليستر البريطانية، جوليان تانغ، إنه من الضروري أن نعيد النظر في مسألة التباعد الاجتماعي، لأن نفس كل شخص بأعراض “كوفيد 19” يحتوي على 200 جزيء من الفيروس.

إقرأ أيضاً: تحذيرات طبية من خطورة انفلاش الجائحة..اسبوعان كارثيان قادمان!

وأضاف أن القواعد القديمة التي جرى اتباعها في 2020 من أجل احتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا ربما قد لا تكون صالحة في الوقت الحالي لتطويق السلالة الجديدة الأكثر والأسرع انتقالا.

وأوضح أنه كلما حرص الناس على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض، فإنهم يخفضون احتمال انتقال فيروس كورونا إليهم.

الفيروس يعيش طويلاً في البرودة

ويقول الخبراء إن الناس قد يكونون في حاجة أكبر إلى التقيد بالتباعد، خلال هذه الفترة التي تتسم بالبرودة وقدرة الفيروس على العيش لمدة أطول في الخارج.

وتشير التقديرات العلمية إلى أن احتمال انتقال الفيروس في أماكن داخلية أقل بعشرين مرة تقريبا مقارنة بالأماكن المغلقة.

وأوصى الباحث تانغ بمراعاة التباعد الاجتماعي مع الآخرين لثلاثة أمتار، قائلا إن هذه هي المسافة الجديدة الآمنة.

أما حين لا تكون مراعاة التباعد الاجتماعي بهذه الطريقة أمرا ممكنا، فإن الحل هو الحرص على ارتداء الكمامة، حتى في الخارج.

لكن هذه التوصية العلمية بشأن التباعد لثلاثة أمتار كاملة لا تحظى بالإجماع، كما أن تطبيقها لا يبدو أمرا سهلا.

السابق
تحذيرات طبية من خطورة انفلاش الجائحة..اسبوعان كارثيان قادمان!
التالي
الكورونا «تُحرك» المجلس الشيعي..أذونات للمحظيين لا مساعدات للمنكوبين!