شكلت تصريحات القائد في الحرس الثوري الايراني علي حاجي زادة والخطاب الاخير للامين العام لـ”حزب الله” السيد حس نصرالله محوراً لسلسلة ردود سياسية واعلامية نارية من “القوات” ولا سيما من رئيسها سمير جعجع كما تقدم نوابها بسؤال للحكومة المستقيلة عن تصريحات زادة.
جعجع
وإنتقد جعجع، نصرالله الذي “تخطّى في كلمته الأخيرة كلّ الحدود والسقوف، معتبرًا وكأنّ اللبنانيّين من دون ذاكرة ولا تاريخ ولا حضور ولا دور”.
وذكر جعجع أنّ “الأمين العام لـ”حزب الله” قال إنّ مقاومته تحمي لبنان وتحافظ على حقوقه. فبالله عليك يا سيد حسن فنحن لا نريد منك أن تحافظ على لبنان ولا أن تحمي حقوقه.
إقرأ أيضاً: نصرالله «المأزوم» في إطلالتين..يُناصب العداء للبنان كرمى لإيران!
وتابع :” جلّ ما نريده منك هو عدم التعدّي على لبنان واللبنانيّين، إذ لم يسبق أن انتُهِكَتْ سيادة لبنان كما هي مُنْتَهَكة اليوم، ولم يسبق أن ذُلَّ الشعب اللبناني كما هو مذلول اليوم، ولم يسبق أن شهد البلد انهيارًا كما هي الحال اليوم، ولم يسبق أن خسر لبنان صداقاته العربيّة والغربيّة كما هو حاصل اليوم، ولم يسبق أن تحوّل جواز سفر اللبناني إلى مهزلة على غرار ما هو عليه اليوم؛ وذلك كلّه بسبب مقاومتك”.
سؤال للحكومة
وأعلن عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي انه “تقدمنا زميلي جورج عقيص وانا باسم تكتل الجمهورية القوية بسؤال الى الحكومة من خلال مجلس النواب حول موقفها من تصريح الحرس الثوري الايراني باعتبار لبنان جبهة متقدمة وطلبنا من الحكومة التحرك من خلال وزير الخارجية باستدعاء السفير الايراني وابلاغه الموقف السيادي المطلوب”.
كرم
وأشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أن “اخطر ما عناه نصرالله بحصره الدفاع عن الوطن بمقاومته، الغى نضالات اللبنانيين الاخرين من جميع الاطراف، ومسح التاريخ اللبناني العريق بالمقاومات، وإعتبر ان الجيش اللبناني فرق كشفية غير صالحة للدفاع عن لبنان، فعلاً لا يعترف الا بالتبعية للجمهورية الاسلامية في إيران”.
قاطيشا
ونفى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبة قاطيشا، أن “تكون تهديدات زادة عسكريّة أو جديّة، فالإيراني يهدّد بحزب الله، لكنّها مجرّد حرب إعلاميّة وكلاميّة”، مستبعدا أن “يكون هناك عمل عسكري أميركي أو إسرائيلي حيال إيران في هذه المدّة”.
