بعد تلميح “الكونغرس” الأميركي حول مسؤولية تقع على “حزب الله” في انفجار مرفأ بيروت وما تلى ذلك من تقرير للـfbi حول كمية النيترات التي انفجرت حينها واختفاء الجزء الاكبر منها بطريقة مبهمة، توقف لقاء “جنوبيون ” للحرية “عند المعلومات المسربة للـ” اف بي اي ” لافتاً الى ان “لا احد يعلم اين هي وكيف خرجت من العنبر رقم 12 ومن الذي اخرجها , وبذلك نكون امام فضيحة كبرى ومدوية” متسائلاً: “هل من احد من اركان السلطة ليتبرع ويشرح ماذا حصل وكيف لعموم اللبنانين ؟ ام انها مجرد حادثة وقد نامت في الاداج” .
وتابع اللقاء خلال اجتماعه الاخير لهذا العام 2020 ، داعياً “كل مجمواعت الثورة على اختلافها وتنوعها ومع كل الوطنيين الشرفاء على امتداد مساحة الوطن لتشابك الايدي لنعمل معا لتحرير وطننا من الاحتلال الفارسي وادواته ومن كل سلاح غير شرعي ليبقى السلاح فقط بايدي السلطات العسكرية والامنية النظامية للشرعية اللبنانية وان تمتلك السلطات الشرعية وحدها قرار السلم والحرب”.
اضاف: “استوقفتنا العاطفة الابوية لقداسة البابا فرنسيس من خلال رسالته الميلادية كما انه وجه رسالة خاصة للبنانيين وذلك ليعبر عن تقدير واحترام للبنان الرسالة وما يحمله من حب خالص للبنان , وخصوصا إذا ماقرأنا بإمعان ماجاء برسالته من خلال استشهاده بمقطع من رسالة البطريرك الياس الحويك الرعوية. يضاف الى ذلك ما جاء بكلمة قداسته من توجيه اللوم للمسؤلين السياسيين , وما عبر عنه من الم تجاه ما يحصل في بلاد الارز .ويضاف الى ذلك ما يعبر عنه غبطة البطريرك الراعي في عظاته ورسائله من مواقف متصاعدة تجاه الطبقة الحاكمة والذي نؤيده ونقف الى جانبه املين ان تتطور هذا المواقف لتكون منسجمة مع ما تطلبه رعيته التي تمثثل اكثرية اللبنانيين وصولا الى المطالبة معنا في استقالة ميشال عون ورحيل عهده الذي اوصل لبنان الى الهاوية , متمنين في هذه الاعياد المباركة ان ترعانا الروح القدس لمساعدتنا في تحرير لبنان واستعادة استقلاله وسيادته من كل احتلال ووصايا”.
