فقط من باب التاريخ كتبنا منذ ستة اشهر ان موضوع كورونا هو حرب نفسية اقتصادية واعلامية لم يسبق لها مثيل … واهدافها ابعد من اليوم .
ومن باب الثقافة العامة …
ما معنى *اعقل وتوكل…* ؟؟؟
… روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناقته فقال: ” أعقلها وأتوكل، أم أتركها وأتوكل؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
*” اعقلها وتوكل”*
…. الحديث هنا يفيد بأن الرجل قد سأل النبي هل يربط الناقة بالحبل ثم يتوكل على الله، أم يتركها دون رباط ويتوكل على الله. فكان رد النبي – ص- واضحاً ودرساً له ولغيره من أمته، *أن يربطها ثم يتوكل.* أي أنه دعاه لأن يأخذ بالأسباب أولاً، ويعد عدته ويخطط لرحلته أو أي عمل يريده، ثم يتوكل على الله، يدعوه وينتظر معونته سبحانه…
لذا احبتي واخوتي
ما دخل هذه القصة والحكمة الرائدة في موضوع المرض والعدوى والوقاية التي ضاجت به رؤوسنا منذ اكثر من ثمانية اشهر ويستعملها الكبير والصغير من دون فهم ..
وبما خص الفيروس #كورونا وما حيك عنه من قصص خيالية لا تمت للحقيقة لصلة اصبح اليوم مكشوفا ومعروفا .. من فساد الدولة الى تضخيم الارقام من اجل الحصول عل المساعدات الإنسانية الخارجية .. ومن مستشفيات افضل ما يقال عنها دكانة ويعمها الفساد من بابها الى محرابها … وأصبح معروفا التجارة بالدواء بالسوق السوداء واصبح مكشوفا عملية بيع الكممات والمعقمات التي انتجت العديد من الامراض بدل الوقاية .. وسقطت بكل قوة مقولة *الوقاية* حتى الذين توقوا الى درجة الوسواس اصيبوا …
فبحق الله وانبيائه وبحق من استشهد بفعل أخطاء طبية وكاد ان يموت لولا مشيئته بحقهم كلهم … انتفضوا وحرروا عقولكم من وسواس المرض الوهمي .. انه موجود فقط على الاوراق والارقام … فلنتذكر جميعا كل عام كل عام يمرض الالوف في لبنان من الرشح وكان ياتي قاسيا ومات الكثير لكن لم يكن هناك تسجيل أرقام .. ذكرنا منذ اشهر 10 اسباب منطقية وموضوعية تدفعنا لعدم التوقي وسنلخصها من جديد …
*كذب المسؤولين وفسادهم واهمالهم لاي امر يخص الانسان .. همهم الاول المال*
*التلاعب في النتائج بين مستشفى واخرى واحيانا نفس المشفى يعطي نتائج مختلفة*
*العوارض الكاذبة .. والمرض من دون عوارض .. عدم وجود دواء او علاج .. هذا التناقض الكبير*
*لتشهير بالمريض وحصاره وحجره ومن حوله وتخويف وتخوين المريض والنيل من كرمته وصحته وماله .. ومنهم من خسر وظيفته او اقفل محله لشهر واكثر .. وفي النهاية النتيجة سلبية*
*التناقض الرهييييب العجيب ، مساعدات خارجية وهبات وتقديمات من زعماء وغيرها وجمعيات وأشخاص … ويتم شفط كل ما في جيب المريض تحت حجة علاجه … !!!*
*فضيحة موضوع دفع مبلغ معين ومعروف لمن يمضي على انه مصاب بكورونا او على فقيده … يا للعار*
*موضوع عدم زيارة المريض وتركه يان ويعاني وحيدا ونحن نعرف ان كل الامراض نصفها وهمي ونفسي … فحتما مات كثيرين لهذا السبب والاغرب والاعجب ان الممرضين انفسهم منعو من زيارة اقربائهم .. ولكن في النهاية كشفت المؤامرة*
…لن نعيد ولن نطيل انما السكوت اصبح جريمة يحاسب عليها الله ، ولينتقم منا من يريد الانتقام وليكفرنا الكافرون … فلذا قول الحق واجب واجب …
هنا يجوز استخدام العقل والصدق .. الصدق ينجي و *يقيني بالله يقيني* لن ندخل بالسجال الديني والايمان وانا اصبحت على يقين انا كل طوائف لبنان ونحن على تواصل دائم مع شريحة كبرى يرفضون الوقاية الوهمية رغم وجود المرض والعدوى ..
لا علينا الموضوع الاخطر والاهم وهنا ارفع الصوت عاليا ولن نهاب الا الحق وصوت الحق .. ايها اللبناني استيفظ … يلهونك بالمرض والاقتصاد وهم ينشؤون شركات البترول والغاز وغيرها ويتقاسمون الجبنة منذ اكثر من سنة وينهبوووونك ليشتروا اسهم في الشركات العالمية وهذا هو السبب الرئيسي لاختفاء الدولار . لا سوريا ولا ايران .. لعبة الدولار من اجل اعادة الطوق على المواطن وارغامه على استخدام ماله كارقام وهمية على بطاقة الكترونية ..
والموضوع الاهم ايضا ، ترسيم الحدود والتطبيع مع إسرائيل ، سبعين بالمئة من الشعب اللبناني يركض كل يوم لتامين لقمة عيشه بخوف ورعب من فقر محتوم ومن مرض مرسوم .. وهم يلعبون ويضحكون ويرسمون خططهم للمستقبل .. منذ ما قبل الأنفجار الكبير الذي هو اقوى من اغتيال الرئيس الحريري ولنفس الاهداف …هذه هي الحقيقة المرة التي سوف تسيئ الظالمون .. اخوتي عممه هذه المعلومات لكي يستفيق الشعب قبل فوات الاوان ، واعلنوا العصيان المدني ولا تعتمدوا على اي دولة لنصرتكم .. فقط وحدة الشعب اللبناني هي التي يجب ان تنتصر.
