التيار «الحر» يرفض العقوبات على باسيل: لا نأخذ التعليمات من أحد!

التيار الوطني الحر

فيما اتسعت دائرة العقوبات الأميركية لتشمل وزير الخارجية والمغتربين السابق جبران باسيل، في تصعيد كبير على محور “الممانعة” وحلفاء “حزب الله”، رفضت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر العقوبات على باسيل معتبرة اياها انتقاما من قائد سياسي.

اقرأ أيضا: عون طلب تقديم مستندات الإتهامات الأميركية إلى القضاء..هل يُحاكم باسيل؟

وصدر عن الهيئة السياسية في التيار الحر البيان الآتي:

  1. تعلن الهيئة السياسية رفضها التام للعقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وتعتبرها إفتراءً واضحًا وإستخدامًا لقانون أميركي للإنتقام من قائد سياسي بسبب رفضه الإنصياع لما يخالف مبادئه وقناعاته وخياراته الوطنية. وتؤكد الهيئة بالإجماع تضامنها الكامل مع رئيس التيار بما يمثل ومن يمثل.
  2. تأسف الهيئة السياسية لقيام الإدارة الأميركية على عتبة إنتهاء الولاية الرئاسية، بإستخدام هيبة بلادها ونفوذها وقوتها لكسر إرادة لبنانية حرّة، بما يتناقض مع قيم الحرية والديمقراطية التي طالما جمعت الأميركيين باللبنانيين، وتحديدا في البيئة الحاضنة التي إنّبثق منها التيار الوطني الحر.
  3. تدعو الهيئة السياسية الإدارة الأميركية الى العودة عن قرارها الظالم، وتحضّها على إبراز أي أدلة او مستندات او معلومات في حوزتها تبرر قرارها. وهي، بالتأكيد، بما تملك من قدرات وتتحكم بالنظام المصرفي العالمي، قادرة على إبراز ما لديها من وثائق، في حال توفرها، بدل الإكتفاء بإنشائيات وبأجهزة الاستخبارات لديها اوتلك التي تستعين بها وعموميات وكلام مستهلك، اعتدنا سماعه من بعض ابواقها في لبنان.
  4. إن صداقتنا مع الشعب الأميركي والأواصر التي تربطنا ثقافياً وفكرياً وقيمياً، تحتّم على مسؤوليه إحترام سيادة اللبنانيين على أرضهم ودعمهم في مشروع بناء الدولة، والذي يحتل التيار الوطني الحر ورئيسه موقع الريادة فيه، بما يؤدي الى تكريس خيار لبنان القوي والمستقر الذي يشكل عنصر سلام وإستقرار في الشرق الأوسط.
  5. ان التيار الوطني الحرّ سوف يظلّ متمسّكاً بمبادئه، حراً في قراراته، سيّداً على ارضه، لا يأخذ التعليمات من أحد لا داخلياً ولا خارجياً، يختار الوحدة الوطنية على إرضاء الخارج ويقف الى جانب اي لبناني في مواجهة أي اعتداء عليه ، ويضحّي بكل ما لديه من اجل حريّة وسيادة واستقلال لبنان ومن أجل بناء الدولة فيه، وما حصل من عقوبات جائرة على رئيسه هو تضحية جديدة يقدّمها التيار من ذاته لمصلحة لبنان وامنه واستقراره.
السابق
الوضع «الكوروني» بلغ حدودا كارثية.. والإقفال العام قد يبدأ في هذا التاريخ!
التالي
هل تعلق مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل؟!