لم ينته اليوم الثوري الطويل حتى كشرت السلطة عن “اسنان” بطشها الامني فتعاملت بخشونة مع الثوار في صيدا ووسط بيروت وصولاً الى جل الديب والزوق وطرابلس.
دوار ايليا
وأعاد الجيش فتح الطريق عند تقاطع إيليا في صيدا، بعدما كان ناشطون قد أغلقوها جزئيا بأجسادهم خلال احيائهم ذكرى انتفاضة 17 تشرين.
وكانت مجموعات من “حراك صيدا” انطلقت بمسيرة راجلة من “ساحة الثورة” عند تقاطع إيليا، وجابت شوارع صيدا وأحياءها، بدءًا من حي البرا مرورًا بساحة النجمة، وسط هتافات الغضب وتأكيد الاستمرار بالانتفاضة”.
إشكال زوق مصبح
ووقع اشكال مساء بين الجيش ومحتجين حاولوا إقفال المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح- كسروان، امام السيارات العابرة، ما تسبب بزحمة سير على المسلك، ثم عمل الجيش على تفريقهم وعادت حركة السير طبيعية.
جونية- صربا
وأحرق عدد من الناشطين عدداً من إطارات على المسلك الغربي من أوتوستراد جونية – صربا.
طرابلس
وقطع ثوار طرابلس الطريق عند ساحة عبد الحميد كرامي بالإطارات المشتعلة، في ذكرى 17 تشرين.
عكار
ونظم ناشطون في مجموعات من حراك محافظة عكار، لقاء جامعا، في ذكرى 17 تشرين، عند مفترق مطار القليعات في سهل عكار.
إقرأ أيضاً: البقاعيون..17 تشرين قصة شعب قال لا للفساد والخنوع!
وألقيت كلمات بالمناسبة أكد فيها المتحدثون على استمرار الحراك “حتى تحقيق كل الأهداف المعلنة بإسقاط منظومة الفساد ومعاقبة ناهبي المال العام”.