«حراك شرق صيدا» يطالب الجيش بتطبيق الـ1559..و«حزب الله» يُحرك شارعه!

حراك صيدا خلال تقديمه المذكرة الى الجيش في صيدا

في ظل هيمنة سلاح “حزب الله” على البلاد وتعطيله كل الاستحقاقات وتطيير المبادرة الفرنسية بعد تمسك “الثنائي الشيعي” بوزارة المال لمنع تشكيل حكومة مصطفى اديب في انتظار التسوية الاميركية الايرانية وقبض طهران “ثمن” التأليف من واشنطن، إنتفض ناشطون من حراك شرق صيدا ضد السلاح غير الشرعي، فيما اوعز “حزب الله” الى ناشطين تابعين له تحت اسم “الشباب القومي العربي”، للقيام بتظاهرة مضادة ايضاً قبالة التظاهرة الاولى قرب ثكنة زغيب العسكرية في صيدا.

ثكنة زغيب

وفي التفاصيل نفذ ناشطون من حراك 17 تشرين في شرق صيدا، عصر اليوم وقفة أمام ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا تحت عنوان “لا لدويلة داخل الدولة لا للسلاح غير الشرعي”، وسط تدابير أمنية اتخذتها عناصر الجيش والقوى الامنية في محيط المكان.

وسلم الناشطون خلال الوقفة رسالة لرائد في قيادة المنطقة العسكرية، يطالبون فيها قائد الجيش العماد جوزاف عون بـ”تطبيق القرار 1559 كاملا، وخاصة في شقه المتعلق بجمع السلاح من كل الفئات اللبنانية وغير اللبنانية الموجودة على أرض الوطن التي باتت تهدد الكيان وتمنع الاستقرار وتهيمن على الحريات، والعمل على حصر السلاح والأمن بمؤسسات الدولة والسيطرة الكاملة على الحدود البرية والبحرية”.

إقرأ أيضاً: إجتياح «كوروني » جنوباً.. 416 إصابة في صيدا بينها 41 حالة في المخيمات الفلسطينية!

وشددوا على أن الجيش “هو رمز الاستقرار والحصن المنيع الذي يحمي البلاد، وضمانة السلم الأهلي في وجه التحديات والأخطار، وهو إذ يقوم بواجبه في درء الأخطار وحماية المواطنين وحريتهم للتعبير عما يعانون منه، يعتبر صمام الأمان”.

تجمع مضاد

وواجهت الوقفة المطلبية، تجمعا مضادا في المقلب الآخر لـ”اشباب القومي العربي” تقدمهم عضو المجلس التنفيذي عبدالله حمود، رفع المشاركون فيه لافتات اعتبرت “أن قوة لبنان بجيشه ومقاومته”.

وقال حمود: “أردنا من ثورة 17 تشرين أن تكون مرحلة مفصلية ما بين الفساد، ووجود بعض الجماعات المتمولة من السفارة الاميركية وخلفها الكيان الصهيوني التي تعمل جاهدة لاسقاط ثالوثنا المقدس الجيش والشعب والمقاومة”.

أضاف: “اليوم ومن هذه المنطقة التي واجهت العدو الصهيوني، من بوابة المقاومة صيدا عاصمة الجنوب، لا مكان لهؤلاء المرتهنين والمطبعين، فسلاح المقاومة هو الذي أسقط القرار 1559، و1701 وجميع القرارات الدولية لم يلتزم بها الصهيوني”.

وختم: “اليوم جاؤوا ليسلموا رسالة لقائد المنطقة في الجيش اللبناني لدعم القرار 1559 ونزع سلاح المقاومة. وجئنا اليوم لنقول إن المقاومة ليست يتيمة، وإن سلاحنا هذا لن نبدله برغيف خبز”.

السابق
إجتياح «كوروني » جنوباً.. 416 إصابة في صيدا بينها 41 حالة في المخيمات الفلسطينية!
التالي
بوستر «الهيبة» لا يُنصف منى واصف.. و «جبل» في صورة مكررة!