الأمين «الأمين» على وطنه.. الله معه فمن عليه؟!

السيد علي الأمين

لا يعرف هذا الرجل الحقد والضغينة ولا يضمرّ الشرّ لأحد  ولا يحارب من يناصبه العداء فالسلام بالنسبة له رسالة يحملها للعالم ولو حاصره كل أعداء السلام… من ينظر إليه ويسمع كلامه يدرك بأنه أمام قامة وطنية، علمية، دينية عميقة متواضعة ويلمس السلام من نظراته وبسمته وبساطته… وتنبع الحرب الشعواء عليه من الخوف المستعرّ  في قلوب هؤلاء الذين يبنون زعاماتهم وقصورهم لصالح أجندات لا تمت لوطنهم بصلة…. لا قضية ولا ملف ولا نص ولا دعوى قضائية فقط اخبار مبني على كيدية سياسية بعدما احتلّ سماحة السيد العلامة  علي الأمين قلوب غالبية الشعب اللبناني والعربي وبعد أن اعتلى المنابر في المؤتمرات العالمية من أجل السلام والحوار بين الأديان، ومن أجل أن تعيش الإنسانية كما أراد الخالق بمحبة…. مدافع عن مواطنة إسلامه وشيعته لا عن قوة وهيمنة وغلبة وارتهان إسلامه وشيعته…يسير على درب اسلافه بأن توالي الشيعة أواطانها لا أن تتمايز وترفع رايات الغلبة فتدمر اوطانها… لا يفرض شيعته على احد ولا “يرضا بغير الحب دينا” هذا شعاره وما يناضل من أجله فهل يستحق رجل السلام الأمين على دينه ووطنه تلك الحملة الشنيعة من التشهير والترهيب وتسخير القضاء للقضاء على سمعة من أحب الوطن في عيون الناس فاحبه الناس في عيون وطن؟

تواضعه وتسامحه اقلق الذين يتحاملون عليه لاسقاطه، وبتواضعه وتسامحه يُسقط اليوم دعواهم التي لم ولن تسلك مسارها القانوني

اقرأ أيضاً: «مقاضاة» المفتي الأمين.. «الثنائية» تخطئ في العنوان!

رجل السلام بحجم الوطن

تواضعه وتسامحه اقلق الذين يتحاملون عليه لاسقاطه، وبتواضعه وتسامحه يُسقط اليوم دعواهم التي لم ولن تسلك مسارها القانوني، فسماحته لا ولم يبث الأحقاد والضغينة بين الناس ولا يتعامل مع أعداء الوطن، بكل بساطة هو رجل سلام بحجم العالم وفي قلبه لبنان وان ظنّ البعض بأنه يستطيع سحق هذا الرجل الأمين لأن لا مرتزقة  لديه ولا سلاح ولا صواريخ عليه أن يعلم بأن “الأمين” من خلفه لبنان وهو مرجعية محبة وسلام لكل لبناني قبل أن يكون مرجعية شيعية كما عليهم أن يدركوا بأن لا أحد يستطيع أن يخضع المؤمن المتواضع الذي لا مصالح سياسية له ولا حسابات مصرفية ولا أجندات يتقاضى ثمن تنفيذها ولا مرتزقة أن جاعت فتنقلب عليه بل همّه الإنسانية والسلام والمحبة  ووطنه لذلك هو الأمين “الامين” على وطنه ورسالته… ومن كان الله معه فمن عليه….

السابق
لقاء من عالم الخيال يجمع براد بيت وجينفير أنستون بعد 19 عام على الانفصال!
التالي
تعديل غير معلن لـ«الطائف» بموافقة دولية.. هذا ما يسعى اليه الثنائي الشيعي!