ايها اللبنانيون أموالكم في المصارف تبخرت.. وهذا ما اكده المبعوث الفرنسي!

جمعية المصارف

فيما تحاول جمعيّة المصارف قدر الامكان في ظل أسوأ أزمة مالية واقتصادية تمر على لبنان، إبعاد شبح الخسائر عن ميزانيّاتها، في مقابل تحميل القدر الأكبر من هذه الخسائر إلى المودعين وما يمكن الحصول عليه من أملاك الدولة، أفادت وكالة “رويترز” أن المبعوث الفرنسي المكلف متابعة نتائج مؤتمر «سيدر» بيار دوكان أشار في محضر الاجتماعات المالية التي انعقدت في باريس مع جمعية المصارف، ان المودعين اللبنانيين قد لا يحصلون على كل اموالهم المودعة في المصارف، مشيرا انه “بينما هي مسألة مبدأ بالنسبة لجمعية مصارف لبنان أنه يجب ألا يتكبد المودعون أي خسائر، فإنه قد يكون من الصعب الدفاع عن هذا حتى النهاية. لكنها مسألة تفاوض”.

اعتبر مسؤول فرنسي كبير أنه قد يكون من الصعب على البنوك في لبنان التمسك بمبدأ ضرورة ألا يخسر المودعون أيّاً من ودائعهم، حسبما جاء في محضر اجتماع حددت فيه فرنسا خطوات لمساعدة القطاع المصرفي المصاب بالشلل.

وجاءت التصريحات خلال محادثات أجريت في باريس في العاشر من أيلول بين مسؤولين فرنسيين كبار ووفد من جمعية مصارف لبنان، بعد أن تصدرت فرنسا جهود دولية لدفع السياسيين المتشبثين بمواقفهم في لبنان لتنفيذ إصلاحات ضرورية لاجتذاب المساعدات وتخفيف أزمة أصابت القطاع المصرفي بالشلل وحالت دون حصول المودعين على معظم أموالهم.

اقرأ أيضاً: سلامة يستعرض «إنجازات المركزي»: يحمي أموال المودعين ويُساعد الإقتصاد على الصمود!

وكان قد شدد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في وقت سابق أنه “في خضم هذه التحديات الصعبة، قام مصرف لبنان باتخاذ التدابير التي تهدف لمساعدة الاقتصاد على الصمود، وحماية أموال المودعين في المصارف اللبنانية، ودعم الأعمال التجارية أثناء انتشار الوباء لضمان استمرار سوق العمل، وتقديم المساعدة للأفراد والشركات الذين تأثروا بانفجار المرفأ”.

السابق
حملة تضامن واسعة مع العلامة الأمين رفضاً للإخبار: الجمعة موعد الإنتصار لحرية التعبير!
التالي
هذا جديد التحقيق في قضية سوزان الحاج والمقرصن ايلي غبش