بري «يحتضن» خليل بعد العقوبات: الرسالة وصلت.. وفرنجية: متمسك بقناعاتي!

نبيه بري وسليمان فرنجية

الرسالة الاميركية التي وضبت في واشنطن تلقفها رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ففتحها وتمعن في متونها وفهم مضامينها وقال للاميركيين: “وصلت رسالكتم” اي انه المعني فيها.

وفي رد اولي من بري إستقبل النائب علي حسن خليل في عين التينة كتعبير منه على احتضانه نيابياً وسياسياً وتنظيمياً.

هيئة الرئاسة في ​”حركة أمل”

وفي رد ثان من بري، أشارت هيئة الرئاسة في ​”حركة أمل”​ إلى أن “القرار الأميركي لن يغير من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الاطلاق، وحدودنا وحقوقنا السيادية في البحر والبر نريدها كاملة ولن نتنازل او نساوم عليها مهما بلغت العقوبات والضغوطات ومن اي جهة اتت. وكشفاً للحقيقة ان اتفاق السير بترسيم الحدود البحرية في الجنوب اللبناني اكتمل مع الولايات المتحدة الاميركية ووافقت عليه بتاريخ 9/7/2020 وحتى الآن ترفض توقيت اعلانه دون أي مبرر”.

واعتبرت في بيان “أن “فرمان” وزارة الخزانة الاميركية والذي جاء في توقيت كان فيه اللبنانيون بغالبية قواهم السياسية والبرلمانية قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى حكومة جامعة يُعوّل عليها ان تعمل على اخراج لبنان من أزماته ، فهل هذا القرار للقول لنا ان الذي يدفعنا هو “أحرف الجر؟”… مخطىء من يعتقد ذلك”.

إقرأ أيضاً: العقوبات الأميركية.. «زكزكة» بلا فعالية؟!

وشدد البيان على ان “استهداف خليل ليس استهدافاً لشخص شغل لفترة زمنية محددة موقعا وزارياً ، انما هو في الحقيقة استهداف للبنان ولسيادته وللخط وللتنظيم السياسي الذي ينتمي اليه ، خط حركة أمل، خط الدفاع عن لبنان وعن وحدته وطنا نهائيا لجميع أبنائه، وعن عروبته وعن حقنا في الدفاع عن ثوابتنا وحقوقنا وحدودنا، انتم مخطئون في العنوان وفي الزمان وفي المكان، ولكن وصلت الرسالة”.

نجل خليل: التهمة بسبب المقاومة!

وعلّق حسن علي خليل نجل علي حسن خليل على إدراج والده على لائحة العقوبات الأميركية . وقال في تغريدة عبر تويتر : “إذا كانت تهمتنا المُقاومة فأهلاً بالعقوبات”.

فرنجية

وأكد رئيس تيار المرده النائب السابق ​سليمان فرنجيه​، في بيان له أن “القرار الصادر عن ​وزارة الخزانة الأميركية​ بحق الوزير السابق ​يوسف فنيانوس​ هو قرار اقتصاص لموقفه وقناعاته وموقعه، ونحن كمرده لم ولن نخجل يوماً بمواقفنا بل نفتخر ونجاهر بها من منطلق إيماننا بأرضنا وسيادتنا وهويتنا، وعليه نعتبر القرار قراراً سياسياً ما يزيدنا تمسكاً بنهجنا وخطّنا”.

السابق
العقوبات الأميركية.. «زكزكة» بلا فعالية؟!
التالي
متى «يتحرك» مفتش المحاكم الجعفرية؟!