حكومة دياب تُهجّر البقاعيين..وإنقطاع البنزين يُلهب الجنوب!

محطات الجنوب بلا بنزين
الضحية واحدة وهو كل الشعب اللبناني والجلاد واحد وهو الاكثرية وقوى الامر الواقع التي تجوع اللبنانيين وتهجرهم وتفقدهم ابسط مقومات العيش الكريم. (بالتعاون بين "جنوبية" "مناشير" " تيروس").

وجوه متعددة لعملة واحدة من أكثرية لبنان بقيادة “حزب الله” وظله العهد وصهره الى نظام الاسد وحلفاءهم، التهجير منهجية متبعة عند الفريقين في لبنان وسوريا.

في البقاع يهرب ابناؤه الى مجاهل الارض حتى فنزويلا وكندا، بينما يطرد نظام الاسد سوريي لبنان عبر فرض عليهم رسم عودة وقدره 100 دولار 90 في المئة من العائدين لا يمتلكون ربعه. وبالتالي هو يعيد توزيع السكان العائدين الى سوريا وفق مخطط اعادة فرز المناطق وتصنيفها سياسياً وطائفياً.

رغم لهيب العاصفة الصحراوية التي تضرب لبنان وجنون “الكورونا” والدولار دخل البنزين على خط إشعال أزمة جديدة امام الجنوبيين عبر فقدانه من جديد

ومن لا يمتلك المبلغ يعود مرة الى لبنان الذي يرفض عودة اي نازح اليه بعد خروجه من الحدود، فيعلق العائدون تحت مطرقة الشمس والحرارة ورفض النظام السوري لهم ويبقون لايام على المصنع عسى ان يجدون طريقة للاستدانة للعودة!

جنوباً ورغم لهيب العاصفة الصحراوية التي تضرب لبنان وجنون “الكورونا” والدولار دخل البنزين على خط إشعال أزمة جديدة امام الجنوبيين عبر فقدانه من جديد حيث بدأت المادة الملتهبة تختفي تدريجياً بمجرد الاعلان ان حاكم مصرف لبنان يتجه الى رفع الدعم عن المحروقات لتزيد المعاناة وليكبر حجم الغضب الشعبي على أكثرية “حزب الله” وحكومته العرجاء المستقيلة.

هجرة البقاعيين

وتشهد منطقتي البقاع الغربي وراشيا موجة هجرة جديدة لابنائهما الى بلاد الله الواسعة، هروباً من اعباء الازمات التي تواجه اللبناني، فيعتمد شباب هذه المنطقة على اقارب لهم في كندا والبرازيل، فيتم عقد قرانهم على فتيات يحملن الجنسيات الاجنبية ليتم السفر بموجب هذه الالية ولكن بشكل مكثف وكبير. حتى ان بقاعيين شدوا احزمتهم وغادروا الى فنزويلا غير آبهين لما يصيبها من ازمة.

١٠٠ دولار ضريبة العودة الى سوريا

زعاد مشهد ازدحام مواطنين سوريين عالقين عند أبواب بلادهم، منعهم من الدخول ما لم يدفع كل مواطن سوري 100 دولار أميركي، بموجب قرار صدر اخيراً.

إقرأ أيضاً: الغذاء بعد المازوت يُهرّب الى سوريا.. و«الثنائي» يُعتّم جنوباً على «الكورونا»!

وقال مدير إدارة الهجرة والجوازات السورية اللواء ناجي النميرإن “التعليمات تقضي بإعادة من لا يملك الـ100 دولار من حيث أتى، إلا أن الجانب اللبناني لا يقبل رجوع هؤلاء السوريين، وبالتالي فإن السوري الذي لا يملك المبلغ المطلوب، يكون أمام خيار واحد هو الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، ليحضر له الـ100 دولار، فيقوم بتصريفها ومن ثم الدخول إلى بلده بشكل طبيعي”.

وهذا ما يشكل كارثة انسانية على السوريين العائدين ومن ليس بحوزتهم المئة دولار ليصرفها بنصف قيمتها عند الحدود مما يجعلهم يبيتون في وضع مأساوي وخاصة من برفقتهم اطفال ونساء وعجائز.

أزمة بنزين جنوباً

وبدأت محطات الوقود في الجنوب بإقفال ابوابها تدريجياً حيث اغلقت العديد من المحطات في مختلف المناطق الجنوبية ابوابها ومن المتوقع ان تتفاقم الازمة في حال لم يتم امداد المحطات بمادتي البنزين والمازوت في اليومين.

و قال أحد أصحاب المحطات لموقع تيروس: ” انتهى اليوم المخزون عندنا من البنزين و المازوت فأقفلنا أبوابنا بوجه المواطنين و من المتوقع غداً أن تقفل كافة المحطات. و عن سبب الأزمة جنوباً؟ أجاب: إسألوا إدارة الزهراني”.

اهتزاز امني متواصل

امنياً استمر مسلسل الفلتان الامني جنوباً، حيث إدّعى مواطن من بلدة الخرايب لدى مخفر الزرارية، أن مجهولاً أقدم خلال الليل على سرقة أدوات يستخدمها في صناعة البيوت الجاهزة (مخرطة، مقص حديدي وكمية من الحديد) من داخل أرض عائدة له في بلدة الخرايب الجنوبية، وقدّر قيمة المسروقات بما يفوق الـ 20 مليون ل. ل.
نتيجةً للمتابعة الحثيثة وعمليات الرصد والتعقّب، التي قامت بها دوريات مفرزة استقصاء الجنوب، تمّ تحديد هوية المشتبه به، وهو أحد العاملين لدى المدّعي، ويدعى: أ. ح. (مواليد عام 1993، سوري).

وداهمت دورية من هذه المفرزة المذكورة مكان إقامته في محلّة أبو الأسود، وتمكّنت من توقيفه. بالتحقيق معه، اعترف بالسرقة، بالاشتراك مع (ع. ب. مواليد عام 1991، فلسطيني)، الذي تولى نقل المواد، التي باعا قسماً منها إلى (ا. ر.، مواليد عام 1984) في بلدة البرغلية.
وقد نفّذت قوة من المفرزة مداهمات خاطفة، أسفرت عن توقيف المذكورَين.

رصاص في عين الحلوة

وسمع صوت اطلاق نار داخل مخيم عين الحلوة ، و انتشرت الأخبار بأنه ناتج عن حفل زفاف و لكن و بحسب أحد المصادر من داخل المخيم أنَّ إطلاق النار بسبب إعتراض من قبل أهالي المساجين لعدم جدية اي مسؤول بتحمل قضية أبناءهم المحقة في سجن رومية.

السابق
الدولار يرتفع مجددا في السوق السوداء.. ويتخطى الـ 7400!
التالي
علي الأمين: «حزب الله» يعاني من أشد عزلة في تاريخه وقرار الانسحاب من سوريا لم يتخذ بعد!