«دولار حزب الله» يُشعل السوق السوداء..والفلتان الامني يتصدر المشهد جنوباً وبقاعاً!

دولار حزب الله
دولار موظفي "حزب الله" يزيد الضغط على سوق الصرافين السوداء بعد بيعه مطلع كل شهر . في المقابل ينخر الامن المتفلت في جسد البقاعيين والجنوبيين بالتزامن مع حرب فيروسية ومعيشية يعيشونها. (بالتعاون بين "جنوبية" مناشير" تيروس").

كما يلعب سلاح “حزب الله” ونفوذه دور الغلبة على اللبنانيين، يتحكم “دولار حزب الله” مطلع كل شهر بسعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وحين يعرض هذا الدولار للبيع تنخفض الاسعار ومن ثم تعود لترتفع بعد لمّ الصرافين لكميات كبيرة منه.
وفي حين يفتك “الكورونا” بالجسد اللبناني، تنتشر الجريمة بقاعاً وجنوباً أسرع من الفيروس لتقوض ما تبقى من استقرار امني واجتماعي ومعيشي حيث تضعف سلطة الدولة في الاطراف لصالح احزاب الامر الواقع وللمافيات التي تنشط في ظروف مشابهة للواقع الحالي من فوضى وتردي معيشي واقتصادي.

البقاع

وعادت اسطوانة التلاعب بسعر صرف الدولار كما في كل اخر واول شهر منذ نحو سبعة اشهر، من قبل الصرافين في شتورا. فيتم شراء الدولارات من متفرغي حزب الله وعائلاتهم ليتم بعد ذلك رفع السعر، وكان سجل مساء اليوم سعره في السوق السوداء ب ٧٤٠٠ ليرة.

وكذلك استمر فقدان المواد الغذائية من الاسواق البقاعية بفعل احتكاره من قبل تجار محسوبين على سلطة الامر الواقع، والذين اصبحوا معروفين بالاسماء.

وامام هذا الواقع المتردي يرتفع منسوب ضحايا حوادث السير بشكل يومي وكارثي انساني. في المقابل يستمر الوضع الامني البقاعي بالتفاقم وغياب حضوة القوى الامنية في ردع عمليات الخطف والسلب الحاصلة بشكل يومي.

ازدياد حوادث السير

زمع تردي الاوضاع على كافة الطرقات البقاعية وغياب السلامة العامة عنها، بدً من الانارة وازدياد الحفر وحاجتها الملحة للتأهيل والترميم، لما تسبب بحصد ارواح العشرات من المواطنين والجرحى واعطال السيارات.

إقرأ أيضاً: «صراع الأخوة» يُعاقب الجنوبيين كهربائياً ومائياً..و«تبخر» المازوت والدواء بقاعاً!

وعلى طريق ضهرر البيدر الذي يعد شريان البقاع الرئيسي يحتاج الى اعادة تأهيل وترميم وانارة لما يشهد من حوادث سير قاتلة بشكل يومي، حتى اطلق عليه البقاعيون اسم طريق الموت، وكذلك طريق شتورا المصنع، والمرج البقاع الغربي، وقب الياس مشغرة لما يشهد من ازدياد الحفر والمطبات التي تسبب حوادث سير بنسبة جدا مرتفعة.

ازدياد التشليح

وتستمر عمليات التشليح والسلب بقوة السلاح، في مناطق البقاع كافة، وفي اليومين الاخيرين ازدادت عمليات الخطف والسرقة في اوقات مختلفة، منها حصلت في وضح النهار وعلى عينك يا دولة. عدا عن العمليات التي وقعت ليلاً.

كورونا

ومع ارتفاع عداد اصابات كورونا في لبنان يبقى وضع البقاع أقل وطأة فما زال لا يشكل كورونا قلقاً مخيفاً للبقاعيين مع انخفاص عداد الاصابات فيه.

حوادث القتل والسلب تزداد جنوباً

جنوباً، إختفى أمس في بيروت الشاب عبد عباس من بلدة عيترون و قُتِل فجر اليوم برصاصة في ظهره الشاب مهدي يوسف من بلدة طيرحرفا الجنوبية و حتى الساعة يرجح ان تكون الأسباب متعلقة بالسرقة.

و في بلدة معركة في قضاء صور و في محلة نائية اوقف شخصان عماد ديب حجازي، فظنَّ أنهما يحتاجان للمساعدة فوقف في سبيل المساعدة و لكنهما هدداه بسكين و طلبا منه المال بالقوة و قاومهما و تلقى عدة طعنات في جسده و استطاع الإفلات منهما.

اصابات كورونية جديدة

وأقفل قصر عدل صيدا بعد ثبوت ثلاث حالات مصابة بالكورونا لموظف في دائرة العقارات و موظف في محكمة الجزاء و موظف في الطابق الأرضي.
و على الفور أعلنت حالة الطوارئ لإجراء فحوص pcr لجميع الموظفين مع القضاة و عناصر و ضباط القوى الأمنية.
و تمَّ تسجيل 5 حالات جديدة في برجا و شفاء 4 و مازال 27 حالة قيد المتابعة في الحجر المنزلي.
و تمّ ايضاً ثبوت حالة في بلدة الخرايب لشخص يعيش مع أهله و على الفور تمّ حجر جميع مخالطين.

دولار صور يحلق

وفي حين كان السوق السوداء يتأرجح بين 7000 ليرة و 7200 كان عشرات الصبية ينتشرون من ساحة العلم في صور إلى السوق الشعبي و ينادون بشراء الدولار بـ 7500 ليرة و وصل بعد الظهر إلى 8000 ليرة.

و عن هذا الفرق قال أحد المعنيين بملف الدولار: ” أنه في آخر كل نهار يأتي شخص و يشتري كل كمية الدولارات بأعلى من سعر سوق السوداء بـ 1000 ليرة و لا ندري لماذا؟
و لكن كل ما نعرفه سرَّاً أنه من جماعة حزب الله او من قِبَلهم”.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الاربعاء 02/09/2020
التالي
أسرار الصحف الصادرة ليوم الخميس 3 أيلول 2020