المحققون يتقصون عن صاحب باخرة الأمونيوم المحلي..وفرضية التفجير المقصود تتقدم!

انفجار المرفأ

توسع التحقيقات مع زيادة عدد الخبراء الفرنسيون والاتراك والروس، والذين سينضم اليهم بعد ظهر غد الأحد فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالية “اف بي آي”، وما سيصلون عليه من استنتاجات ودلائل من مسرح الكارثة.

إقرأ أيضاً: نصرالله يبتز الحريري..من لا يستطيع تحمل المسؤولية فليخرج من الحياة السياسية!

وبحسب المعلومات التي اوردتها “الجمهورية” انّ خبراء التحقيق الاجانب يركزون في تحقيقاتهم على مجموعة أمور:

  • مسار سفينة نيترات الامونيوم، وكيف وصلت الى بيروت؟ ولماذا وصلت؟ ومن أوصلها؟ وكذلك لماذا تم إفراغها؟
  • كيف تم تخزين هذه المواد؟ وهل روعِيت معايير السلامة والحماية التي تتطلّبها مثل هذه المواد الخطيرة؟ وهل تمّ تخزينها وحدها، أم انّ مواد أخرى قد خزّنت معها؟ ومن أوعَز بتخزين هذه المواد؟ ولماذا؟
  • فرضية التفجير غير المقصود الناجم عن إهمال وسوء ادارة وتقدير.
  • فرضية التفجير المقصود بعامل داخلي. ومن هنا يُجري المحققون عمليات تنقيب عن أدلة وقرائن، ولا سيما بعض الآثار لمواد متفجرة غير نيترات الامونيوم. (مصادر مواكبة للتحقيق تشير الى انّ هذا التحقيق يسير بتقنية وسريّة مطلقة، وخبراء التحقيق الاجانب لم يوحوا حتى الآن بأنهم وصلوا الى ما يؤكّد فرضية التفجير المقصود من الداخل).
  • فرضية التفجير المقصود بعامل خارجي، بصاروخ او ما شابه. ومن هنا، تتحدث المصادر عن استعانة فريق المحققين الاجانب بصور جوية لمسرح الجريمة، قبل الانفجار، وأثناءه، وبعده. ولم يكشف التحقيق حتى الآن ما اذا كان قد وصل الى خيوط تؤكد هذه الفرضية او تنفيها، علماً انّ هناك حديثاً عن تقرير شبه نهائي، أعدّته دوائر عسكرية ومخابراتية أوروبية، بالاستناد الى صوَر جوّية ثابتة ومتحرّكة لموقع الانفجار، تستبعد فرضية العامل الخارجية بنسبة تزيد عن 90 في المئة.
السابق
حمادة لـ«جنوبية»: لا «تسوية».. ولم أكن مريضاً يوم الجلسة البرلمانية!
التالي
فوج إطفاء بيروت يودع شهيده السابع.. الشهيد رالف ملاحي الى مثواه الأخير!