نصرالله «يزرع» الأرض «خطاباً مخيباً»!

الزراعة

لم يقل شيئاً جديداً للذين اطلقوا المفرقعات عند اول الخطاب في بيروت ، لم يطلقوها عند نهايته، خيبة ما اصابت الجمهور، انتظرت الناس اجابات على اسئلة ليأتي الخطاب بالتمنيات.ازرعوا الارض!لكن الارض مزروعة. اتجهوا الى الشرق!لكننا في الشرق فإلى اي شرق نذهب والشرق هنا، جاءنا من شرق الشرق، روسيا والصين وايران والعراق هنا وبقوة منذ اكثر من عشر سنوات.

اقرأ أيضاً: نصرالله «يزرع» ولا يحصد..منذ أكثر من 22 عاماً!

لا،في الأمر تساؤل،القائد السيد  يدري تماما ما يفعل، من يقول ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت، لا يقفز عن قرار اسرائيل بالتنقيب في منطقة غير متفق عليها في البحر مع لبنان!لا تغيب عن السيّد حادثة كهذه.من دافع عن سوريا وعن العراق وعن ايران وبقوة، لا يتجاهل حريق”نطنز” النووي الخطير الذي قالت مصادر اسرائيلية نفسها ان احتمال ضلوع اسرائيل خلف الحادثة وارد جداً.

يبدو ان قرارا كبيرا وخطيرا قد اتخذ ما جعل الكلام والتنبيه والتذكير والتهديد لا ينفعون

القرار الكبير

لا يمكننا ان نمشي ونحن واقفين مكاننا ولا يمكن ان نجلس وقوفاً او ان نقف جلوساً. يبدو ان قرارا كبيرا وخطيرا قد اتخذ ما جعل الكلام والتنبيه والتذكير والتهديد لا ينفعون. وكأن السيد قد عدل عن راي ما، كأن الخطاب كان مختلفا لحظة تحديد تاريخه وحصل امر طارىء جلل فرض ايقاعا مختلفا جدا، يبدو ان الامور حسمت لصالح امر مهم ومفاجىء، يبدو ان لقيصر و لضم الضفة الغربية ولحريق نطنز ولقرار التنقيب في البحر أثراً مزلزلا في قرار ضخم ، اتخذ وحُسم ولو بدت فرعنة اسرائيل للوهلة الاولى انها مطلقة.

صمت وتجاهل السيد لأمور خطيرة لأهم كلام مسموع، ديمونا او ما شابهه مقابل نطنز والتنقيب بالبخر وضم الضفة الغربية وقيصر اللعين والله اعلم.

السابق
الخلاف يستعرّ بين «الأسد – مخلوف»: الإعتقالات بدأت تطال النساء!
التالي
الدراما التركية للواجهة مجدداً.. «أنت أطرق بابي» يتصدر التريند من الحلقة الأولى!