على الرغم من مرور وقت طويل على جائحة كورونا في العالم، لكن مازال العلماء يكتشفون أعراض جديدة بين الحين والآخر لمصابين بكوورنا، وكان آخرها حاسة البصر للذين يخضعون للعلاج.
وبحسب ما قاله “دومينيك كامينغز” المساعد الأول لرئيس الوزراء البريطاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مايو/أيار عندما وجّه له إتهاماً بتجاهل الحجر المنزلي، وأن أثناء قيادته السيارة مع زوجته وطفله في رحلة تمتد لمسافة 50 كيلومتراً الى قلعة بارنادر شعر بأن بصره قد ضعه فقلق من أن يكون ذلك من أعراض كورونا.
كذلك، في وقت لاحق إدعى رئيس الوزراء “بوريس جونسون” أنه واجه نفس المشكلة في بصره بعد إصابته بفيروس كوورنا، وقال أنه إضطر الى إرتداء نظارات لأول مرة في حياته، وأن من الممكن ان يكون فيروس كورونا له علاقة كييرة بمشكلات العين.
أما الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا فهي، إرتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر والعطس وفقدان حاسة التذوق وفقدان حاسة الشم، إضافة الى القشعريرة وإلتهاب في الرئتين.
ويقول متحدث بإسم مستشفى “مورفيلدز” لطب العيون في لندن أنه لا يوجد حتى الأن سوى الأقلية التي تدل على أن فيروس كوورنا له تأثيرات جانبية على العيون، فالحالات التي تم تسجيل إصابتها بكورونا ولديها خلل بحاسة البصر هي نادرة، لذا لا يمكن تبيّن علاقة فيروس كورونا بفقدان البصر.
اقرأ أيضاً: آخر الإبتكارات: قناع يخبرك إذا كنت مصاباً بـ«كورونا»!
من الممكن أن يصاب شخص من بين 100 شخص مصاب بفيروس كوورنا بإلتهاب ملتحمة العين، وقد يكون له تأثير مزعج على العين، لكن يظل ذلك شائعاً الى حد كبير، فبحسب “الكلية الملكية لطب العيون” لم تتوفر أي أدلة تثبت ذلك.
وإلتهاب ملتحمة العين هو عبارة عن إلتهاب في الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطي العين، وعادةً تشمل أعراضه الإحمرار وتدميع العين وزيادة في الإفرازات اللزجة.
وتشير التقارير الواردة من مدينة ووهان في الصين، أن الإصابة بملتحمة العين لها إرتباط وثيق بفيروس كوورنا “كوفيد-19″، إضافة الى إحتقان الملتحمة وتورمها وزيادة إفرازات وتدميع العين، وكل هذه الأعراض يمكن أن تؤثر سلباً على الرؤية.
لكن ما قاله الدكتور هاموند عن تقاريرالبرازيل تبين ان عمليات المسح أشارات بأن بعض المرضى المصابين بفيرو كورونا أصيبوا بضرر في شبكية العين، لكن لم يزظهر عليهم أي أعراض فقدان للرؤية.
وأضاف هاموند في الحالات الشديدة الإصابة بفيروس كوورنا قد يشعر المرضى بأنهم بحاجة الى نظارات للقراءة، فعندما تشتد الإصابة تصبح جميع عضلات الجسم ضعيفة، فالعضلات التي تتحكم بتركيز العين من الممكن أن تضعف أيضاً.
أما فيما يخص بتجربة قيادة السيارة فإن قانون السير ينص على السائقين أن يكونوا قادرين على قراءة لوحة أرقام السيارات والتي تبعد عنهم مسافة لا تقل عن 20 متراً، أي يجب القيام بإختبارهم ما إذا كانوا قادرين على قرائتها قبل الدخول الى السيارة.
