مع دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون الى “لقاء وطني” في قصر بعبدا، الأسبوع المقبل، يتضمن الرؤساء الثلاث ورؤساء الكتل النيابية، يستمر رئيس مجلس النواب بجلسات المصالحة والمصارحة بين الخصوم والحلفاء في ظل أوقات صعبة وحرجة يمر بها لبنان إقتصادياً وأمنياً تمهيداً لحضور اللقاء.
إقرأ أيضاً: بعبدا توجّه الدعوات «للقاء الوطني».. مساعٍ للتهدئة وحماية الاستقرار!
فبعد اللقاءات التي عقدت بين الخصمين الدرزيين وليد جنبلاط وطلال أرسلان، تلاها لقاء برّي ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، واليوم لقاء برّي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، توجّه الأخير برفقة نجله طوني الى بيت الوسط حيث إلتقى الحريري.
ورداً على سؤال سؤال عما اذا كان فرنجية سيقنعه بحضور لقاء بعبدا، قال الحريري:”يمكن يقتنع فرنجية برأيي”.
وكان فرنجية قد صرّح من عين التينة قائلاً: “تشاورنا في موضوع الدعوة للقاء بعبدا وندرس قرارنا من الحضور أو عدمه، والأيام الحالية تحتاج إلى تضامن وطني للخروج من هذه الازمة الصعبة”.
وأكد أن ” الرئيس برّي “بيمون أكتر من الحوار”، ولكن ليس هو من يدعو إلى بعبدا بل هو من أبلغنا به”.