منذ 17 تشرين الاول وفي خضم ثورة الجياع والحراك الحالي لرفض ممارسات حكومة دياب وسياستها المالية الفاشلة والتي افقرت اللبنانيين واذلتهم على ابواب المصارف والسوبر ماركات ومحطات البنزين، لم يخذل الجنوب وناشطوه الثوار في كل الساحات فخرجوا اليوم كما الامس وامس الاول الى الشارع من صيدا الى حاصبيا مرواً بصور والنبطية مطالبين بكسر سطوة الاحزاب ولا سيما “الثنائي”، وداعين الى انتخابات نيابة مبكرة وإسقاط حكومة حسان دياب ورياض سلامة.
ساحة العلم- صور
ونفذ ناشطون من مدينة صور وقفة في ساحة العلم، احتجاجا على الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولا و”ضد النظام الفاسد”، رفعوا خلالها الأعلام اللبنانية، ولافتات تطالب ب”انتخابات مبكرة وبحكومة مدنية ليست من الأحزاب، ومن الشعب، وبعيدة عن المحاصصة”.
وأكد عدد من المشاركين في الوقفة الاستمرار في التحركات “حتى تحقيق المطالب المحقة”.
حراكا النبطية وكفررمان
ونظم حراكا النبطية وكفررمان، وقفة احتجاجية في مدينة النبطية، وذلك “رفضا لسياسة التجويع اللي عم تفرضها السلطة السياسية ورأس المال”.
واستهل التحرك باعتصام لحراك كفررمان عند دوار كفررمان- النبطية، حيث رفع المحتجون الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات تندد بـ”ناهبي المال العام”.
إقرأ أيضاً: في تكرار ممجوج لنظرية المؤامرة وتبرير الفشل..دياب: أسقطنا الانقلاب!
بعد ذلك، نفذ ناشطو “حراك النبطية” اعتصاما أمام خيمة الحراك قرب السرايا الحكومية، بثت خلاله الأناشيد الحماسية، وانطلقوا في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، وعبرت السوق التجاري ثم عادت بمواكبة دوريات من الجيش، إلى المكان الذي انطلقت منه.
وردد المشاركون بالمسيرة هتافات طالبت ب”إقالة ومحاسبة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وناهبي المال العام”، كما عمدوا إلى إقفال الشارع العام قرب السرايا بالعوائق الحديدية.
سوق الخان – حاصبيا
ونفذ العشرات من المحتجّين في حراك حاصبيا والعرقوب ومرجعيون، اعتصامًا عند مثلث سوق الخان، وردّدوا هتافات ثوريّة استنكارًا للأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة الصعبة الّتي وصلت إليها البلاد والارتفاع الجنوني للدولار، مطالبين بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة”.
صيدا
ونظم “التنظيم الشعبي الناصري” و”لقاء التغيير من أجل لبنان ديمقراطي” مسيرة شعبية حاشدة، انطلقت عصر اليوم من البوابة الفوقا في مدينة صيدا، بمشاركة ناشطين من “حراك صيدا تنتفض”، رفضا “للارتفاع الجنوني للأسعار، وانهيار سعر الليرة في مقابل الدولار ولسياسات الانهيار وإملاءات صندوق النقد الدولي”.
وجابت المسيرة شوارع ساحة القدس وحي البراد وصولا الى تقاطع ايليا، حمل خلالها المتظاهرون الأعلام اللبنانية والتنظيمية وصور الشهيد معروف سعد، ورددوا هتافات ضد العقوبات الأميركية “لا عقوبات لا حصار” وضد سياسات حاكم مصرف لبنان النقدية.
