بري يدعو الحكومة الى الاعمال بدلا من الاقوال: غادري محطّة الانتظار!

نبيه بري

فيما يأتي عيد التحرير هذا العام في ظل ظروف اقتصادية ومالية خانقة، لفت رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى أن “آن الأوان لوقف المضاربات السياسية وحفلات القاء التهم وتحميل المسؤوليات في وقت يحتاج لبنان لتحمل المسؤوليات، ولتحرير البلد ونظامه من سطوة الطائفية”.

وأضاف من عين التينة في كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، “ندعو لإنجاز قانون انتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة وانشاء مجلس الشيوخ، ولتحرير القضاء والحفاظ على استقلاليته ولتحرير قطاع الكهرباء من منطق المحاصصة في تعيين مجلس إدارة جديد”.

اقرأ أيضاً: بري يشدد على ضرورة توحيد موقف لبنان امام صندوق النقد.. وكلمة مهمة له اليوم

وشدد على أنه “لا يجوز ان يبقى الامن الغذائي والصحي وجنى عمر اللبنانيين رهينة سياسة مالية خاطئة وودائع اللبنانيين في المصارف هي من اللاقداس وسنتصدى لأي محاولة لضربها”.

وأشار بري إلى أنه “المطلوب من الحكومة مغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع صندوق النقد والتوجه لخطوات ملموسة وميدانية بعيدا عن الخطط الورقية”.

إلى ذلك، رأى برّي أننا “ملتزمون ووفيون دائماً أبداً لموسى الصدر والقدس أول التوحيد”، معتبراً أن “وجه القدس اليوم هو وجه كل العرب ويصفع مجدداً بصفقة القرن التي تهدف لإعادة احياء مشاريع التقسيم”.

وأكد دعمه “الشعب الفلسطيني في رفضه للصفقة المزلة ورفضه للتوطين وترسيخ وحدة لبنان وسوريا ومصر هي رهن النتائج، وحذار من أصوات النشاز التي تعلو في لبنان وتنادي بالفيدرالية، مضيفاً، “لنقاوم من أجل وحدة أوطاننا وبقدر ما نكون مع فلسطين نكون مع أوطاننا”.

واشار رئيس مجلس النواب الى انه “اليوم من وحى تلك المحطات الثلاث التحرير ويوم القدس والفطر، والتي تمثل مجتمعةً عنواناً لإنتصار القيم وانتصار اللبنانيين جيشاً وشعباً ومقاومةً في جهادهم الاصغر. ادعو الجميع موالاة ومعارضة حكومة ومجلس نيابياً، حراكاً شعبياً صادقاً وكل القوى السياسية الى استحضار كل العناوين والقيم التي صنعت النصر والتحرير لاسيما قيمة التضحية والشجاعة والصدق والثبات والوحدة والانتماء الوطني الاصيل من اجل انجاز الجهاد الاكبر واستكمال تحرير لبنان من احتلالات توازي بخطرها خطر احتلال العدو للارض والإنسان. ​نعم لقد ان الاوان للبنانيين وللسياسيين جميعاً على مختلف مستويات صنع القرار السياسي وقف المضاربات السياسية فهي لا تؤدي إلا الى نتيجة واحدة هي إرباك النظام العام آن الآوان لوقف حفلات إلقاء التهم يميناً وشمالاً وتحميل المسؤوليات في زمن يحتاج فيها الوطن الى تحمل المسؤوليات. ​آن الآوان للسياسيين امتلاك شجاعة وجرأة اتخاذ القرار من اجل تحرير لبنان ونظامه السياسي والقضائي والاداري من سطوه الاحتلال الطائفي والمذهبي”.

السابق
نهج عمره سنوات.. هكذا تغلغلت ايران في المجتمع الشيعي اللبناني!
التالي
عداد الجرائم مستمر.. ضابط في نظام الأسد يقتل شقيقته بسبب خلاف على الميراث!