عندما تُغلب الشاشة الساسة على الثورة!

الحراك الشعبي
بعد اكتر من 30 سنة خبره بالصحافه، معظمو بالإعلام الدولي، اسمحولي وجّه، بكل محبه، كم نصيحه للاعلام اللبناني المتلفز!

البرامج السياسية عندها باختصار دورين: نقل الحدث ونقل الآراء. بنقل الحدث الشغل ممتاز بهيدي الظروف! اما بنقل الآراء ففي مشكلة! مثلا، ما بيصير البرامج السياسيه تضل تعمل recyclage لطبقه سياسيه، بيعرف الاعلام منيح انها هي وصّلت البلد لكارثه دراميه مش رح يطلع منها إلا بعد جيل أو جيلين!

اقرأ أيضاً: بئس قانون عفو يكرس الفساد.. والسلاح!

أفكار الثوار

وما بيسوى يضلو الضيوف (هني ذاتن) يقضو وقتن بالاتهامات المتبادله بالفساد او يُقرو بالغيب! وضروري استضافة ناس قادره، مع الاتهامات، تقدم أفكار جديده حتى تنقذ البلد. ومش طبقه سياسيه بتستلم وزارات سنين طويله، وبس تتركها بتبلش تعطينا حلول! اليوم، ما في عداله ولا توازن باختيار الضيوف! 

المونولوجات السياسيه ما بتسوى إعلاميا! يا ريت الإعلام بيروح على المناظرات

بدو ينتبه الإعلام انو المشهد السياسي تغير. صار في فريق جديد بالسياسه اسمو الثوره. (وما في ثوره بتعمل انتخابات! الوقت بيفرز قياده). وما بيصير، تغييب أفكار الثوره عن البلاتوهات. تغطية نشاطاتها ما بيكفي! مع كلن يعني كلن، أفكار الثوار كتير قريبي من بعضها، حتى من دون قياده موحده.

من ميل تاني، المونولوجات السياسيه ما بتسوى اعلاميا! يا ريت الإعلام بيروح على المناظرات. لانو فيها تكشف أخطاء الطروحات وتضوي على الحلول.
وبيسوى كل وسيلة اعلامية تعمل خدمة جدية حتى تتواصل مع الناس، وتسمعلن. لانو الهوة مع الناس عم تكبر!

السابق
هل يخسر لبنان مساعدة صندوق النقد بسبب «حزب الله»؟
التالي
جولة على «المحجورين» في صور.. إرشادات ومحاضر ضبط!