خلال شهر رمضان المبارك أثار “غيث” فاعل الخير المتخفي في برنامج “قلبي اطمأن” الجدل مرة أخرى في انتقاله من دولة لأخرى، فبعد أن أحدث ضجة في سوريا وانتقل إلى مصر، كان الحدث يوم أمس في بيروت بعدما يد العون لمساعدة الممثل اللبناني القدير صلاح تيزاني المعروف بشخصية أبو سليم الطبل.
اكتشف الجمهور خلال الحلقة أن الكبير صلاح تيزاني يفتقد للضمان الصحي رغم أنه يبلغ من العمر 92 عاماً، وأشار إلى أنه قدّم رسالته الفنيّة وبات في مرحلة لا تسمح له بالعمل.
إقرأ أيضاً: مسلسل قديم لعادل إمام يثير الجدل بعد عرضه على قناة إسرائيلية
أما “غيث” الذي لا يظهر وجهه للكاميرا فقد تكفل بتقديم الضمان الصحي لـ “أبو سليم” بالإضافة إلى راتب شهري يصله إلى منزله لمدة سنتين، الأمر الذي أبكى “أبو سليم” والذي شكلت ضحكته مثالاً لذكر الكوميديا في الشارع اللبناني لعقود خلت.
الحلقة أثارت انتقاد وغضب عدد من الصحفيين والفنانين في لبنان حيث كتب فضل فواز: “في وطن من لا وطن لهم.. يكرم من لا يستحق التكريم، ويهان من يستحق أن يكرم”، وعلق حسان قاسم: “ما بقي حدا ما إنذل من هالدولة يلي انتخبوتها لـ30 سنة”.
ويحقق البرنامج الخيري نسب متابعة عالية بعد مساعدته لمجموعة من الأشخاص المؤثرين مجتمعياً في عدة مجالات كالطبيب المصري محمد المشالي الملقب بأبو الفقراء والذي رفض قبول مساعدة “غيث” لتحسين وضعه المعيشي ليحافظ على مساعدته للفقراء بفحصية شبه مجانية.
ويصنف الجمهور البرنامج على أنه الأقوى في موسم رمضان 2020 بعدما تخطى بجماهريتيه البرامج ذات الصيت الوسائع كالتي يقدمها أحمد الشقيري لصالح فكرة برنامج “قلبي اطمأن” الجديدة من نوعها.
