لعله المسلسل الخليجي الأكثر جدلاً منذ سنوات، فما زال مسلسل “أم هارون” الذي تؤدي بطولته الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد يشكل عاصفة من الانتقادات . وكان آخر الانتقادات وأكثرها قسوة ذلك الذي وجهته الناقدة الكويتية ليلى أحمد.
وكتبت على حسابها على “إنستغرام”: “مسلسل أم هارون فيلم هندي تجاري رديء. اليوم تنسحب زنوبة من الفريج على يد 2 شابين أقوياء وهي تقاوم وتصارخ تناديهم، يسحبونها لإيداعها للملجأ، والكل واقف يتفرج، الحارة عاجزين تماماً عن حماية البنت الضعيفة التي تساق كالدجاجة لأقدارها”.
وأضافت: “الجماعة أطال الله أعمارهم واقفين بس يصارخون بدون فعل ولا أحد بقلبه رحمة ولا شهامة رجال ليخلصّوا الفتاة المسكينة من قبضة حراس الملجأ. أين تكافل أهل الفريج زمان ضد أي اعتداء على أي واحد منهم؟ فما بالك ببنت الفريج زنوبة الخبلة؟”.
إقرأ أيضاً: مسلسل أم هارون يتصدر التريند.. والمخرج ينسب النجاح لمصر!
وتابعت: “قيس على ذلك قصص غير منطقية. مسلسلات رمضان 2020 لا منطق لحد الآن. فؤاد مش إبن أهله وزوجتة عاليه أمها وأبوها غير. لا أحداث درامية تجر أحداث لا خطوط تتقدم، لا شخصيات تتطور. هذا حال أغلب دراما رمضان. كيف لا يفكر هؤلاء النجمات والنجوم باحترام عقل جمهورهم واحترام تاريخهم؟”.
وهو ما أحدث ضجة كبيرة في أوساط المتابعين الذين انقسموا بين مؤيد لكلامها ومعارض له. وجاء الانتقاد ليزيد الهجوم على العمل الذي يتعرض لزوبعة من الانتقادات منذ حلقاته الأولى دفع بالسلطات الكويتية إلى إيقاف بث حلقاته داخل الكويت لاتهامه بالترويج للتطبيع مع إسرائيل.
في حين أثار نسب المخرج محمد العدل نجاح العمل إلى مصر وفنانينها غضب الممثلين في المسلسل ومنهم حياة الفهد، وتزامن ذلك مع حملة إعلامية كبيرة ضد شبكة MBC لطبيعة الأفكار التي تحاول إيصالها وتمييع الفن بأيدولوجيا ركيكة بات الجميع يعرفها.
