خوف تربوي من تجدد «كورونا»..التعليم الأساسي الرسمي: لإنهاء العام الدراسي!

وزارة التربية

 تجدد الاصابات بفيروس “كورونا” بالتزامن مع إعلان لوزير التربية طارق المجذوب منذ ايام بمعاودة الدراسة في 28 من الجاري وإعفاء الشهادة المتوسطة والفنية دون البكالوريا من الامتحانات الرسمية كانت محل متابعة من لجان الاساتذة والاهل والتعليم.

إعتصام “الاونيسكو”

ونفذ عدد من الطلاب وألاساتذة وألاهالي اعتصاما امام وزارة التربية والتعليم العالي وطالبوا “بإلغاء الامتحانات الرسمية للشهادات كافة، والبدء بوضع خطط واقعية ومبتكرة للعام الدراسي المقبل تعوض ما خسره الطلاب خلال هذا العام”.

ودعوا الى “إنهاء العام الدراسي والاستحصال على إفادات بذلك من الوزارة حصرا، دون قيد أو شرط، وأن تكون الوزارة على مسؤولية كاملة بموضوع الأقساط المتراكمة على المواطنين تجاه المدارس الخاصة فأنتم من سيتحمل مسؤولية الأخطاء وليس الطلاب”، مطالبين الوزارة “بالتصريح عن كل نفقة تفوق قيمتها خمسة ملايين ليرة على موقع الوزارة الإلكتروني حسب ما نص عليه القانون”.

وفيما بعد توجه منسق الطلاب يرافقه عضو من لجنة الاهل الى مبنى الوزارة للقاء المدير العام للوزارة بالانابة فادي يرق.

“التعليم الاساسي الرسمي”

وتوقفت هيئة تنسيق اللجان النقابية في التعليم الأساسي الرسمي عند “الموجة الثانية من جائحة كورونا”، ودعت في بيان لها موقع باسم رئيسها ركان الفقيه الى “ضرورة إنهاء العام الدراسي واستئنافه في شهر أيلول قرار تفرضه الموجة الثانية ل”كورونا” ودعوة لتحرك معلمي التعليم الأساسي ملاكا ومتعاقدين من أجل حقوقهم وحماية التعليم الرسمي”.

إقرأ ايضاً: إنخفاض «كوروني» الى النصف عن الأمس.. والعداد بلغ 859 إصابة!

ورأت الهيئة بأن “السيناريو” الأخير الذي قررت الحكومة ووازرة التربية اعتماده بالنسبة لمصير العام الدراسي، لم تكن الأولوية فيه للصحة الجسدية والنفسية للتلامذة، وخصوصا في مرحلتي الروضة والتعليم الاساسي، حيث أن عمر الطفولة لتلامذة الحلقتين الثانية والثالثة لا يختلف كثيرا عن عمر تلامذة الحلقة الاولى وهم يخضعون لنفس المخاطر الصحية بسبب فيروس “كورونا”، ناهيك عن حالة القلق والتوتر التي عاشها تلامذة هذه المرحلة ومعلميهم وأهاليهم بسبب الحجر المنزلي، إضافة للأوضاع الحياتية الصعبة جدا للأهالي والمعلمين بفعل الأزمة المعيشية القاسية التي يرزحون تحت عبئها وصعوبة التعليم خلال فصل الصيف، حيث أغلبية المدارس غير مجهزة للتعليم في هذا الفصل من العام.
واشارت الهيئة إلى أن “المصلحة المالية لأصحاب المدارس الخاصة هي العنصر الغالب في تحديد “السيناريو ” الذي تم إقراره”.

السابق
من بيته من «النايلون» لا يراشق بـ«أكياس» الفساد!
التالي
حراك صيدا ينتصر لموقوفَي المصارف..و«لقاء تشرين» ضد الدولة البوليسية!