على عكس اسمها.. لا «جديد» في موسم رمضان!

تلفزيون الجديد

قبل عام تفاخرت قناة الجديد اللبنانية بأنها اشترت لأول مرة مسلسل “دقيقة صمت” بـ90 ألف دولار في سعر غير مسبوق كثمن لمسلسل درامي في سوق القنوات التلفزيونية، وباتت الجديد حديث الجمهور في سوريا ولبنان نظراً لقوة المسلسل الذي كتبه السيناريست سامر رضوان وأخرجه الراحل شوقي الماجري.

إلا أن الرياح جاءت كما لم تشتهِ السفن فشهدت القناة اللبنانية أزمات مالية متتالية منذ تشرين الأول الفائت مع التغيير الذي حدث في برمجيتها إثر مظاهرات الشارع، وتوقف معظم برامجها المنوعة مع تعطل شبه كامل لسوق الإعلانات الذي دفع بالقناة لتأجيل عرض البرامج التي كانت مقررة في الخريف الفائت، والتفاؤل بانفراج الأزمة مع مطلع الربيع.

إقرأ أيضاً: قائمة الحضور والغياب في شارات 2020!

لكن الربيع جاء مغايراً أيضاً بعدما تفاقمت أزمة كورونا عالمياً وانعكست مجدداً على أزمة القناة القديمة لكنّها اشتدّت قبل أسابيع، فأدت إلى اتخاذ قرارات ظالمة بحق الموظفين، من بينها حسم نسبة كبيرة من الرواتب، إلى جانب إجازات مفتوحة على حساب الموظفين، وصرف مجموعة من العاملين في مختلف الأقسام من دون تعويضات لغاية اليوم.

وفي آخر تطورات الأزمة، فقد فقررت القناة اللبنانية الخروج من السباق الرمضاني، والاكتفاء بإعادة أعمال درامية قديمة ومتابعة عرض المسلسلات التركية التي تبث عليها مسبقاً، وكما تغيب إعلانات مسلسلات الجديد عن اللوحات الطرقية تعيد القناة عرض أربعة مسلسلات سورية هي: “مذكّرات عشيقة سابقة” و “عطر الشام”، “الخربة” و”ضيعة ضايعة”، وتتابع عرض مسلسلات “حبّ أسود أبيض”، “البحر الأسود” و “فضيلة خانم”.

السابق
لماذا يختلف معدل الوفيات بكورونا من بلد لآخر؟
التالي
حزب الله يرفض تشريع «الحشيشة» علانيةً ويُبيحها سراً.. تحت حجة «الجدوى الاقتصادية»!