نشر فريق من الباحثين دراسة حول إمكانية انتشار وانتقال عدد من الفيروسات التاجية ومنها فيروس “كورونا” عن طريق الهواء والماء، وتبين أن فيروس كورونا لا يستطييع العيش إلا على الأسطح الصلبة، ولا يعيش في مياه الشرب.
يعتبر فيروس كورونا ذو حجم ووزن كبير نسبياً بحيث تتراوح قطر الخلية الواحدة ما بين 400-500 مايكرو، لذلك لا يستطيع ان يستقر في الهواء إلا لفترة قصيرة جداً، وهو يستطيع العيش على الأسطح لمدة تتراوح ما بين 5-12 ساعة، لكن بعض الدراسات تشير أنه يمكن العيش على الأسطح لعدة أيام ولكن بحسب طبيعة تلك الأسطح.
وعليه فإن فيروس كورونا لا ينتقل عبر المياه، فالمياه ليست بيئة صالحة للعيش فيها، لا سيما أنها تحتوي هلى معقمات كالكلورين، وأهمها الكلورين ديو كسايد.
ويعاني العلماء بشكلٍ عام من مشكلة في معرفة سلوك الفيروسات التاجية في البيئة، حيث يعتقدون أن الفيروسات “الملفوفة” تعيش فقط داخل الكائنات الحية وبجوارها، وكذلك لبعض الوقت على الأسطح المفتوحة، ولكنها لا تنتشر في الماء والهواء، فإن تلك المعلومات التي تم اكتشافها لفيروس تاجي سارز CoV-2 في براز المرضى تجعلنا نشعر بالقلق.
وبحسب بعض الدراسات، أنه في حال إختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بكميات كبيرة جداً، فمن الممكن أن تلتصق خلايا الفيروس بالجزيئات الصلبة للصرف الصحي، وان تلتصق أيضاً بمياه الشرب، لكن كما ذكرنا أن مياه الشرب تحتوي على الكلورين والتي تقضي على وجود الفيروسات تماماً.
اقرأ أيضاً: هل ينقل البعوض فيروس كورونا؟
