هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم10/4/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مصير الودائع المالية في المصارف والخطة الحكومية للمعالجات الاقتصادية، حديث الصالونات. أما تتبع مسار كورونا فهاجس يومي في لبنان والعالم.

الوباء وحد المعاناة الانسانية في زمن الرجاء، لكنه لم يوقف حروب التفوق العلمية، وتتسابق الدول ليس فقط في أبحاثها بل بمصادرة قوافل المعدات الطبية، وثمة قائل إن زمن المرض ليس كزمن النجاة، وإن عالما جديدا سيولد بعد كورونا.

مراحل الانتشار ما زالت متبدلة، فالوباء يقفل على انخفاض تدريجي في بقعة، ليطل بشراسة في بقعة ثانية، ما يعني وفق الخبراء أن التعاطي معه يحتاج إلى نفس زمني طويل، قد يمتد لأشهر للتغلب عليه بشكل كامل.

ولبنان تفوق على ذاته اليوم، بتفوق أطبائه وطلاب الطب اللبنانيين على نظرائهم، ما استحق ثناء الرئيس الفرنسي وفخر الرئيس دياب. والتجربة اللبنانية سجلت تفوقا على دول عدة، ما دفع بالعديد من المغتربين للمطالبة بتكثيف رحلات العودة المنظمة تحت سقف الاجراءات والحجر.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: طبيب مستاء من «معمل كورونا الإيراني».. ويناشد نصرالله التدخل!

وزارة الصحة أعلنت أن عدد الاصابات ارتفع إلى ستمئة وتسع إصابات، أي بزيادة سبعة وعشرين إصابة عن أرقام الأمس، ما يستدعي التشدد في الاجراءات المتعلقة بالتعبئة العامة، والاجراءات الوقائية والطبية المرافقة. وأوضحت الوزارة في بيانها أن هناك 28 حالة حرجة، 20 حالة وفاة و67 حالة شفاء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

أتمت الحكومة عودة الدفعة الثالثة من لبنانيي الخارج، على متن أربع طائرات من قطر وألمانيا وغانا وبريطانيا، خضع جميع ركابها الذين تجاوزوا الخمسمئة إلى فحوصات الـ PCR المعتادة، سجل منها اصابة ايجابية لمسافر آت من قطر وثلاث عشرة إصابة لقادمين من لندن، ليرتفع عدد الإصابات إلى ستمئة وتسع، فيما سجل محليا أيضا حالة وفاة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات عشرين حالة.

وبموازاة الإجراءات المتخذة في المطار مع عودة المغتربين، والتي ستشهد أيضا على يومين إضافيين هما السبت والاثنين، لتجري بعدها عملية التقييم لها قبل اطلاق المرحلة الثانية، تقرر في الداخل اللبناني تمديد حالة التعبئة لأسبوعين إضافيين.

وعلى متن القرارات الحكومية، تعيينات ادارية مع تسجيل بعض الوزراء اعتراضات على عملية التعيين، انطلاقا من عدم مراعاتها مبدأ الشفافية، أو أنها لم تأت ضمن آلية قانونية موحدة للتعيينات. وهو ما أثار أيضا اعتراض نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، الذي رأى فيها نية انتقام من الطائفة الأرثوذكسية، وناشد كلا من رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني المبادرة فورا لوقف ما وصفها بالمهزلة، ووضع حد زاجر لهذه التفاهة التي لن تؤدي إلا الى تعميق الشعور المذهبي، وفق ما قال الفرزلي.

أسبوع الآلام حل هذا العام بآلام مضاعفة، والعالم بأسره يتضرع بالصلوات لخلاص البشرية من وباء أربك العالم بأسره، وبات لا يعرف سوى تعداد ضحاياه، فعسى أن تحل المعجزة ويخرج إلى النور عقار يخلص العالم ويعم السلام والصحة المفقودان، فمن يدري، فقد بات جميع سكان الأرض ينتظرون هذه المعجزة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

هزيمة كورونا معركة لجيل كامل، كما يقول الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الخائف على السلم الدولي من سوء حسابات البعض المدمرة.

لم يكن يقصد الأمين العام للأمم المتحدة الصومال أو تايوان، بل انها الحقيقة المستخلصة من أسابيع لتعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع هذا الوباء العالمي، في المحافل الخاصة وعلى وسائل الاعلام، حتى وصل الحال بمندوب البيت الأبيض في الأمم المتحدة للمطالبة ببيان أو قرار من مجلس الأمن يتضمن فقرة تشير إلى أن أصل الوباء صيني. ما يؤكد أن أصل البلاء المعاصر هو الادارة الأميركية التي تريد النزال السياسي وربما أكثر على حساب اوجاع الناس، بل تريد الهروب من فشلها بمواجهة كورونا عبر رمي المسؤولية على غيرها. والنتيجة أن شعوب العالم تدفع الثمن، ولم يسلم الشعب الأميركي الذي سجل لليوم الثاني على التوالي أعلى نسبة وفيات في العالم، كما حصلت نيويورك على لقب: عاصمة كورونا.

أما في لبنان، فيمكن أن تكون مواجهة كورونا مناسبة للخروج من بعض العادات اللبنانية، ومن الوباء السياسي الذي يعطي لكل شيء أبعادا سياسية في غير محلها، كما قال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين في حديث لاذاعة “النور”، مؤكدا أن خطة “حزب الله” لمواجهة كورونا هدفها خدمة الناس، والقول لجميع اللبنانيين إننا بامكاننا التغلب سويا على وباء كورونا بعيدا عن الأحقاد والأهداف السياسية.

وفي الأهداف الاقتصادية ل”حزب الله” وخطوطه الواضحة، أكد السيد صفي الدين أن الحزب يريد اقتصادا وحركة مالية ونقدية في خدمة الناس، وأنه لا يقبل أن يتحكم بمصير لبنان لا صندوق النقد الدولي ولا أي دولة في العالم، مضيفا انه لا تجوز العودة إلى التجربة الاقتصادية الفاشلة. أما الحكومة الحالية فهي خشبة الخلاص الوحيدة، بحسب السيد صفي الدين، وليس أمام اللبنانيين إلا الالتفاف حولها.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

اعتبارا من السادسة من صباح سبت النور 2020، بشري قضاء معزول. ممنوع على سكانه الخروج منه، وممنوع على أبنائه المقيمين في أقضية أخرى الدخول إليه، على أن يجرى خمسمئة فحص تقريبا بين الغد وإثنين القيامة، وعلى أساس النتائج، يتخذ القرار في شكل أسبوعي: أما الاستمرار في الاجراءات الحالية، أو اللجوء إلى أخرى أقسى.

وفي الجمعة العظيمة 2020، كل لبنان صلى من أجل بشري، ومعها من أجل كل لبنان، الذي بلغ عدد المصابين بكورونا فيه اليوم ال 609. فبشري مار شربل، وبشري وادي القديسين، وبشري أرز الرب، وبشري جبران خليل جبران، وبشري ببناتها وأبنائها المؤمنين الصادقين الطيبين، ستنتصر. ستنتصر وسينتصر معها كل لبنان: بالعقل والعلم ستنتصر، وبالايمان والتقوى ستنتصر. والنصر حتمي في زمن القيامة الآتية حتما بعد الآلام.

ومن بشري إلى مرسيليا: حقا، لبنان واللبنانيون “بيكبروا القلب”، تماما كما قال رئيس الحكومة اليوم. فليس أمرا عابرا أن يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون البروفسور ديدييه راوول، الذي أصبح أحد أشهر الأسماء العاملة على خط علاج كورونا، وأن يسأل معاونيه: “من أين أتيتم”؟ ليأتيه جواب الغالبية: “من لبنان”!.

فوحده العالم هو حدود لبنان، وليست حدوده ممارسات بعض من سياسييه ومواطنيه، الذين امتهنوا الفساد واتقنوا الزبائنية ومارسوا التبعية، فوصلوا إلى الفشل، وأوصلوا البلاد كلها معهم إلى الافلاس.

لكن، مهما بلغ شأن الباطل، النصر دائما للحق.

وأبناء لبنان، بتعبير ابن بشري جبران خليل جبران، هم الذين يتغلبون على محيطهم أينما حلوا، ويجتذبون القلوب إليهم أينما وجدوا. فمن كان هؤلاء أبناء لبنانه، لن ينهكه مرض، ولن يهزمه فساد، وسيبقى دائما ابن القيامة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

إذا كان مجلس الوزراء، بالتكافل مع بعض السلطة، نجح في تكرار فعلته بإمرار تعيينات تجاوز فيها حصة طائفة الروم الأرثوذكس، ورغم تبرير رئيس الحكومة المخالفة بأن حكومته عابرة للطوائف، وسط اعتراض شكلي من وزراء الطائفة في الحكومة، فإن مشروع “الهيركات” الذي تعده السلطة يبدو أنه لن يمر في المجلس النيابي، كما أنه لن يمر شعبيا.

فالناس الذين ثاروا على زيادة ستة سنتات على فاتورة اتصالاتهم في 17 تشرين، سيثورون مجددا، رغم الكورونا ورغم الجوع، إذا ما سولت الحكومة لنفسها مد يدها إلى جيوبهم الفارغة لإطفاء بعض من ديونها. ولسان حال الرافضين يقول: فلتقفل الدولة أبواب الإهدار المفتوحة في إداراتها وخزائنها، بدلا من أن تستسهل القضاء على الفقراء وإفقار الأغنياء، إرضاء لصندوق النقد أو أي مرجعية محلية أو خارجية.

وليس مستغربا أن ترتفع الأصوات عالية متألمة يوم الجمعة العظيمة، والناس يصلبون ويجري الاقتراع على ثيابهم وأموالهم، شأنهم شأن المسيح المصلوب، ولكن من دون رجاء بقيامة قريبة.

وكان الدكتور سمير جعجع حذر الحكومة من المس بمدخرات الناس قبل إقفال مزاريب الهدر، في ما أعلن رئيس “التقدمي” وليد جنبلاط، أن حكومة اللون الواحد تنوي مصادرة أموال الناس وفق معايير غير قانونية، متهما إياها بسلوك خط سياسي طائفي مذهبي يريد اطاحة الطائف.

في انتظار نتائج هذا الكباش غير المتكافىء بين السلطة وشعبها، تتواصل المعركة الأخرى ضد الكورونا، ويمكن وصف مسارها حتى الساعة بأن الحكومة والسلطات الصحية لا تزال في موقع الدفاع الشرس، في ما يواصل الفيروس قضمه المزيد من المساحة الوطنية من خلال الارتفاع اليومي، البسيط ولكن الثابت لعدد المصابين. كما يمكن الملاحظة بأن الدولة لا تزال تتمسك بتكتيك المواجهة نفسه، أي أنها لم تستقدم بعد تجهيزات الفحوص السريعة لتوسيع قاعدة الكشف المبكر على المصابين، كما أنها لم تشدد تدابير التعبئة العامة ل”ضبضبة” الناس.

في السياق، لفت قرار بلدية بشري التي قررت منع الدخول إلى البلدة والخروج منها ورفع كمية الفحوص، في سعي منها للقضاء على الفيروس نهائيا، وذلك بعد أن تمكنت من حصره جغرافيا في نقاط معروفة ومحددة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

لبنان في مرحلة بالغة الدقة والجدية في موضوع كورونا. هذه المرحلة لا تحتمل الخطأ أو المسايرة أو تقديم أي اعتبار، على اعتبار السلامة العامة للجميع والوقاية للجميع، والتدابير الصارمة على الجمعي.

ما استجد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة استدعى إجراءات صارمة، ولكن ضرورية، لأن أي استسهال أو استنسابية سيجعل كورونا يطيح كل التدابير التي اتخذت منذ العشرين من شباط الماضي، والتي جاءت مقبولة وأثبتت فاعليتها.

ما تخوف منه لبنان بدأ يحصل. الكورونا الذي وصل جوا بدأ يرفع عداد الكورونا أرضا، فالرحلات الأخيرة، ولاسيما رحلة لندن، رفعت المجموع إلى مستوى قياسي، وهذا ما يمكن أن يستدعي إجراءات على مستوى الفحوصات التي تسبق الصعود إلى الطائرة، على الأقل بالنسبة إلى الرحلات الآتية من لندن، والقرار هو على الشكل التالي: ينصح بإجراء فحوصات الـ pcr قبل التوجه إلى المطار والصعود إلى الطائرة.

داخليا، حتم ارتفاع الإصابات في بلدة بشري، حجرا تاما اتخذته البلدية، وقضى بملازمة أبناء البلدة منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، كما عدم الخروج من البلدة أو الدخول إليها.

في هذا السياق، وزير الصحة كشف للـLBCI أنه أثناء جولة الفريق الطبي في بشري أمس، أجري أربعة وخمسون فحص pcr عشوائيا بهدف الاستقصاء الوبائي، وقد بينت النتائج التي ظهرت هذا المساء أن كل الفحوصات سلبية.

في أي حال، قرار التعبئة العامة قضى بالتمديد اعتبارا من بعد غد الأحد حتى الأحد في السادس والعشرين من هذا الشهر. أما بالنسبة إلى السيارات يوم الأحد، فقد اتخذ وزير الداخلية قرارا بالسماح للسيارات العمومية بالسير يوم الأحد 12 نيسان والأحد 19 نيسان، فيما القرار المتعلق بسائر السيارات يبقى من دون تعديل.

هم آخر يقض مضاجع اللبنانيين، الخطة المالية وما تضمنه من تعديل في سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار الأميركي وسيناريوهات “الهيركات”. وفي هذا الإطار، بدأت الأصوات ترتفع تحت عنوان: إذا كان هناك من “هيركات” فيجب أن يتجه إلى ناهبي الأموال والمتسببين بالديون والمستفيدين من الأرباح، وفي مقدمهم سياسيون كانوا شركاء مع أصحاب مصارف ومساهمين فيها، فأين الحق في معاقبة مودعين سواء أكانوا صغارا أو كبارا؟، أليس الأجدر التوجه نحو كبار السياسيين الذين غطوا الفاسدين والناهبين ومهربي الأموال وأصحاب مصارف أفادوا من أرباح هائلة؟، فأي قانون يتجه إلى المودعين قبل أن يتجه إلى فاسدين لملاحقتهم؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

جمعة عظيمة لشعوب حزينة، وعالم يناهز مئة ألف قتيل، ويتقدم نحو مليوني إصابة بوباء ينتظر المخلص.

هي الجمعة الأكثر حزنا، الرافعة أياديها إلى السماء، متضرعة لشفاء أهل الأرض الذين يخوضون أقوى اشتباك من نوعه مع فيروس يعلق أكاليل الشوك على رؤوس الدول. وللمرة الأولى يقوم عدو مستبد بمحاصرة الكنائس، فتسقط روما، ويجري أسر الفاتيكان، وتنحني نوتردام على بقايا حريقها، وتقرع أجراس بيت لحم سائلة القيامة.

من بين الأمراض، واقع فرضه كورونا، أنهك قدرة الأنظمة على التحكم السريع، أعفى دولا واستخبارات وجند المختبرات. ومن بين الجنود البيض: أطباء لبنانيون زارهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مستشفى الدكتور ديدييه راوول في مرسيليا، ظهروا في الخطوط الأمامية من ضمن صفوف تحارب هذا الوباء. وقد أجرى رئيس الحكومة حسان دياب اتصالا عبر الفيديو مع الأطباء اللبنانيين، انتهى بعبارة “بتكبروا القلب”.

والقلب الكبير خان الطبيب اللبناني نبيل شرابية، ابن بكفيا، الذي قضى بفيروس كورونا خلال عمله في معالجة مصابي مستشفى إيطالي.

أطباؤنا كبروا هذا القلب، لكن ماذا عن الأطباء وحكماء السياسة الذين يقفون حاجزا أمام دوران العجلة الاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية؟. وإذا كان رئيس الحكومة قد اجتاز بالأمس عتبة التعيينات بمعارضة سياسية ناعمة، فإنه غدا يسأل عن مصير التشيكلات القضائية، وما إذا كانت قد دخلت فعلا الأدراج السياسية، وجرت محاصرتها أسيرة توقيع وزيرة العدل، لتؤسس لحرب بين القضاء والعهد.

فبتاريخ الخامس عشر من آذار الماضي، أعلنت الوزيرة ماري كلود نجم عبر “الجديد” أنها لن ترد التشكيلات القضائية مرة أخرى بعد ردها الأول، وهي كانت وضعت مجموعة أسئلة في كتابها العلني إلى مجلس القضاء، الذي أجاب على هواجسها في لقاءات خلف الاعلام. لكن مضى لليوم نحو شهر على هذه المداولات، ولم يتبين مصير التشكيلات، فهل نحن أمام معارك صامتة تدور خلف القضبان القضائية، بين مجلس قضاء اعلى تجرأ على إزاحة عدد من المواقع، وعهد تلتف حوله قوى وزعامات سيطرت لسنوات على استقلالية الجسم العدلي؟.

وفي خلاصة الحكم، اننا أمام حلبة مصارعة، ولم تعد القضية تحتمل التأجيل ولا الدفوع السياسية، لأنها خرجت عن مسارها القضائي وأصبحت في عهدة: عهد يواجه مجلس قضاء أعلى.

السابق
عائلة قادمة من لندن مُصابة بالكورونا.. واستنفار في عدلون!
التالي
هكذا استوطن «كورونا» بشرّي وحرب الكمامات تستعر عالميا