هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم 01/04/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

هل تحولت يومياتنا الى عداد لاحصاء الوفيات والمصابين؟

العالم يعيش أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية بفعل اجتياح فيروس كورونا الذي تسبب حتى الساعة بوفاة اكثر من ثلاثة وأربعين ألف شخص في العالم ثلاثون ألف منهم في أوروبا فيما بلغ عدد المصابين 865970 مصابا في 186 بلدا.

اما في لبنان، فحالتا وفاة جديدتان اليوم ما رفع عدد الوفيات الى 14 حالة وست عشرة إصابة جديدة، فيما سجلت ثلاث وأربعون حالة شفاء تام وست وخمسون اصابة في العزل.

الى هذا، تداعيات وباء كورونا تظهر في الاسواق اللبنانية، فإلى جانب ارتفاع أسعار السلع بطريقة عشوائية بلغ منذ 17 تشرين الاول 58.43 بالمئة وفق ما اعلنت جمعية المستهلك، برزت ‏أزمة النقص في بعض المواد بسبب وصول أزمة الدولار الى مرحلة متقدمة بعدما أوقفت المصارف بشكل شبه تام ‏تزويد مودعيها بالعملة الضرورية لتسيير بعض الامور الملحة، ما ادى الى ارتفاع ‏سعر الدولار في مقابل الليرة عند بعض الصرافين إذ لامس الـ3 آلاف ليرة.

على اي حال، الشأن المالي سيحضر غدا على طاولة مجلس الوزراء الذي سيحسم ملف التعيينات المصرفية والمالية في ثلاثة عشر مركزا.

ووفق معلومات المركزية فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصل تكرارا بالرئيس سعد الحريري الموجود في باريس للتنسيق معه في ملف التعيينات.

والى ملف التعيينات المالية يقر مجلس الوزراء غدا قضية المغتربين الراغبين العودة الى لبنان نتيجة تفشي وباء “الكورونا” في دول اغترابهم، وفق خطة يبدأ تنفيذها الاحد المقبل.

عودة المغتربين تقتضي جهوزية على كل المستويات لاستقبالهم بطريقة طبية واجتماعية آمنة فما هي ترتيبات الصليب الاحمر اللبناني لتأمين سلامة تنفيذ هذه العودة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

جميع من هم على هذه البسيطة يتمنى لو أن ما نعيشه هذه الأيام بسيطا … أو في أحسن الأحوال كذبة بيضاء ذات أول نيسان … إلا أن التمنيات شيء والواقع شيء مختلف تماما.

ومع بداية شهر جديد في ظل جنرال يحكم العالم إسمه كورونا المطلوب من الشعوب أن ترضخ بنفسها لدكتاتورية الحجر المنزلي، لا سيما ان الاستهتار في ظل غياب أي لقاح أو علاج سيؤدي إلى إنهيارات لا يمكن حتى للدول التي تعتبر نفسها عظمى أن تقف في وجهها.

في الولايات المتحدة تجاوز عدد الوفيات الأربعة آلاف حتى الساعة وسط توقعات من أطباء البيت الأبيض بأن يحصد الوباء ما بين مئة ألف ومئتين وأربعين ألف وفية حتى أواخر نيسان هذا في حال التزم الأميركيون بالقيود المفروضة.

أما قيود اللبنانيين في مواجهة الفايروس فهي نسخة طبق الأصل عن المثل القائل كلام الليل يمحوه النهار.

في الليل إلتزام مرتفع بحظر التجول الذاتي وفي النهار …(شكل تاني) زحمة سير وطوابير امام المصارف ومتبضعون … ولا وقاية ولا من يحزنون…..

وإلى حلبة تصويب المسار كان الرئيس نبيه بري يبدي الإستعداد للدخول مجددا إن كان ثمة موجب لذلك في أي لحظة وحول أي موضوع … ليقف كما هو الآن وبكل ما أوتي من قوة ومسؤولية كحارس للجمهورية.

إقرأ أيضاً: الجوع أشد فتكاً من «كورونا»..وصرخة بقاعية جنوبية بوجه «حكومة الفتات»!

وبعد أن وضع رئيس المجلس خطا أحمر في ملف الإغتراب وما تبعه من إقرار لآلية العودة يحط ملف التعيينات المالية يوم غد على طاولة مجلس الوزراء الذي يبحث جدول أعمال من ستة بنود منها إعفاء المستلزمات والمعدات الطبية والإستشفائية والمخبرية المنحصر إستعمالها بالوقاية من كورونا ومعالجة الإصابة منه أما البند المتفجر دائما وأبدا فهو بند التعيينات نواب حاكم مصرف لبنان وعددهم أربعة رئيس واعضاء لجنة الرقابة على المصارف وعددهم خمسة أعضاء هيئة الأسواق المالية وعددهم ثلاثة على أن يعين وزير المال عضوا أصيلا لدى هيئة التحقيق الخاصة ومفوض الحكومة لدى مصرف لبنان ويطلع مجلس الوزراء على الأسماء.

وعلمت الـNBN أن لا إتفاق حصل بعد مع الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يصر على مركزين الأول في لجنة الرقابة والثاني مفوض حكومة لدى مصرف لبنان من أصل سبعة مراكز للطائفة المسيحية بينما يرفض رئيس التيار الوطني الحر مطلب المردة ويصر على ترك مركز واحد لهم الأمر الذي جعل فرنجية يهدد بالإنسحاب من الحكومة.

وقد أكدت مصادر متابعة للإتصالات القائمة للـNBN أن بند التعيينات لن يسحب بسبب هذا الخلاف وهي ستقر غدا والأمور متروكة إلى مسار الجلسة أو إلى إتصالات ربع الساعة الأخيرة التي تسبقها.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

في 1 نيسان 2020: التعبئة العامة هي أكبر كذبة نيسان. فلا الكلام نفع. ولا الحملات الإعلامية حققت أهدافها. ولا التهديد بالقوة الرادعة نجح. الدليل: الناس يتحركون كأن شيئا لم يكن. حركة السير صارت شبه عادية، وقد تصبح عادية وحتى أكثر من عادية في الأيام المقبلة، إذا استمر الغياب الفاضح للقوى الامنية، واذا استمر التراخي المستغرب في التعاطي مع حال التعبئة.

ولعل هذه الظاهرة الخطرة والمقلقة هي ما دفعت وزير الصحة “حمد حسن” الى دق ناقوس الخطر واعتبار أننا لا نزال في دائرة الخطر، لا بل في عين العاصفة. إن أعداد المصابين لا تزال تتضاعف كل عشرة ايام، كما أن المغتربين العائدين سيبدأون بالوصول بدءا من يوم الأحد المقبل، وهما عاملان يطرحان أكثر من تحد. فالفيروس خبيث وذكي جدا، وبالتالي لا يمكن مواجهته بالهوبرة على الطريقة اللبنانية. فهل نستعمل ذكاءنا الفردي المشهود له، ولو لمرة واحدة، في سبيل إنقاذ مجتمعنا وبلدنا؟

في المقابل، اهل السياسة يستعملون كل ذكائهم لتمرير صفقة التعيينات. واللافت انه في غمرة الحرب العالمية على الكورونا ينشغل أركان السلطة بمعارك داخلية صغيرة على الحصص، كأن لا شيء تغير بالنسبة اليهم بعد 17 تشرين الاول، وكأنه لا كورونا. ووفق المعلومات فان العقد تركزت منذ البدء على مستويات ثلاثة: الآلية، الحصة المسيحية، والحصة السنية. الآلية المتبعة جرى تدوير زواياها بحيث قضت أن يقدم وزير المال ثلاثة او اربعة اسماء، على ان يكون اتفق مسبقا على الاسم الذي سيتم اختياره.

اما بالنسبة الى العقدة المسيحية فقد تردد ان الاتصالات تتركز على تيار المردة ليرضى بمركز واحد من اصل المراكز المسيحية الستة شرط ان يحصل على ضمانات بالنسبة الى التعيينات المقبلة. تبقى العقدة السنية، التي لا يدرك أحد مدى جديتها، رغم الحديث عن تلويح الرئيس سعد الحريري بالاستقالة من مجلس النواب وبدء تيار المستقبل المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة. اذا، الساعات المقبلة حاسمة لمعرفة اتجاه التطورات غدا في جلسة مجلس الوزراء، علما ان مصدرا وزرايا معنيا بالتعيينات اكد لل “ام تي في” ان 90 بالمئة من العقد ذللت. فهل يكمن الشيطان في ال 10 بالمئة المتبقية؟

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

محاولة انتحار جماعية عاشتها اليوم بعض الشوارع اللبنانية. فما جرى ليس خرقا للضوابط فحسب، ولقواعد المنطق والحكمة، بل لكل الاحكام السماوية..
وان كان المبرر لدى البعض حاجيات اول الشهر، فكم سيكلفنا هذا السلوك من مآس طبية في آخر الشهر.؟

ان كنت غير مبال لسلامتك الشخصية، فمن احرص على سلامة اولادك منك، وانت تعرضهم للعدوى؟ ومن احرص على امك وابيك واختك واخيك في عز هذه المعركة العالمية ؟

ان تفيض الشوارع بالناس ونحن في ذروة النزال مع اعتى عدو غدار ككورونا، لهو رمي للنفس والاهل والاحبة الى التهلكة، وان اسعفتنا الايام بالحد من تصاعد الارقام نتيجة الالتزام بالضوابط والقرارات، فان التفلت سيعيدنا بل سيرمينا الى انزلاقات خطيرة، عجزت كبريات الدول عن مواجهتها.

فنحن ما زلنا في دائرة الخطر، بل في عين العاصفة كما قال وزير الصحة حمد حسن، فلم التسرع والضجر، وعدم التحمل في معركة امضى اسلحتها الصبر، وهو فخر اللبنانيين على مر معاركهم مع كل تحد، فلم التهاون الآن؟.

” ما متنا بس ما شفنا مين مات؟” مثل مصداقه ما نعيشه اليوم.ولا تقتلوا انفسكم، ان الله كان بكم رحيما..

ورحمة بالاهل والوطن كانت دعوة قيادتي حزب الله وحركة امل الجميع الى ضرورة التشدد بالالتزام التام والصارم بالاجراءات المقررة.. فالاجتماع الذي عقدته القيادتان جاء لتأكيد التنسيق التام في المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها لبنان. وكانت الدعوة الى الاسراع بانجاز الخطة المالية والاقتصادية من قبل الحكومة لمحاكاة المتطلبات المعيشية للناس، لا سيما الاكثر فقرا منهم.. الاجتماع الذي اشاد باجراءات وزارة الصحة والحكومة اللبنانية لمواجهة كورونا، والعمل على اعادة المغتربين، وضع كل امكانات حزب الله وحركة امل في خدمة الجهات الرسمية والحكومية، وأكد ان ما يواجهه البلد يحتاج الى مزيد من التعاون والتضامن بين جميع اللبنانيين والقوى السياسية والمجتمعية لعبور المخاطر المحدقة..

مخاطر تعم العالم الواقف على شفا تاريخ جديد، في ظل متغيرات اجتماعية واهتزاز اقتصادي لن يسلم منه أحد..

فكورونا مستمر، واوروبا تنزف ومعها العديد من الدول الآسيوية والافريقية، بل ان اميركا امام اسبوعين اسودين كما قال رئيسها دونالد ترامب.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

في 21 آذار الفائت، بعد ثلاثة ايام على اعلان التعبئة العامة، كان رقم الاصابات بفيروس كورونا والذي بلغ 67 حالة، كفيلا باخافة اللبنانيين وابقائهم في منازلهم.

في هذه الفترة، كانت الاصابات “تدوبل” كل خمسة ايام، حتى وصلنا اليوم الى “دوبلة” الاصابات كل عشرة ايام، ما يعني عمليا ان بقاءكم في منازلكم واعتمادكم التباعد الاجتماعي فعل فعله، فانخفضت ارقام الاصابات، واعتبر اللبنانيون انهم مبدئيا ربحوا المعركة ضد كورونا .

هذا مبدئيا، لان الحقيقة مجتزأة، فعدد فحوص الـ pcr ، والتي تحدد اعداد الاصابات، لم يتعد خلال هذه الفترة الـ300 فحص يوميا، حتى وصل اليوم الى نحو خمسمئة، ومن المتوقع ان يبلغ في الاسابيع المقبلة الالف فحص يوميا، اذا توافرت الفحوص، التي تشهد شحا عالميا.

حينها، وحينها فقط، يمكننا القول ان الحرب بدأت تميل لصالحنا، اما ما احرز حتى الساعة فليس سوى جولة صغيرة في معركة كبيرة، اي خطأ فيها سيقلب حتما كل المعايير ضد كل اللبنانيين وكل قدراتنا الطبية.

هذا ما اعلنه وزير الصحة حمد حسن الليلة، منبها الى ان الاسبوع بين 12 و19 نيسان الحالي، سيكون دقيقا، اذ ان العدوى المحلية بدأت تكبر اعتبارا من 313، ما يرفع خطر الانتقال الى العدوى المجتمعية، اضف اليها عودة المغتربين اعتبارا من الاحد المقبل، وهو قال حسن، تحد جديد، لكي ننجح فيه علينا الالتزام بخطة مجلس الوزراء.

على وقع كلام وزير الصحة، وتزايد تفلت انضباط الشارع من شروط التعبئة العامة، من المفترض ان ينعقد مجلس الوزراء غدا في بعبدا، في جلسة عنوانها التعيينات المالية، التي اثارت الانقسام مجددا، لا سيما على المراكز المسيحية بين التيار الوطني الحر من جهة، والمردة من جهة اخرى.

وقد اشارت آخر المعلومات، الى عدم حصول اي تطور ايجابي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، على رغم الدور الذي يلعبه في هذا المجال حزب الله، ما يضع الجلسة امام سيناريوهان : التأجيل برمته، او عقد الجلسة وتأجيل بند التعيينات فيها.

مقدمة نشرةاخبار “تلفزيون الجديد”

حتى الخامس من نيسان موعد هبوط طائرات العائدين إلى الوطن ودخول البلاد في مرحلة تحد جديدة فإننا لا نزال في عين العاصفة ودائرة الخطر والانزلاق السريع إن لم نعرف كيف ندير المعركة ضد الفيروس وعلى مؤشر وزارة الصحة فإن المعطيات جيدة نتيجة الالتزام والخوف لكنها محفوفة بالخطر والحذر وبحسب وزير الصحة فقد أثبتت أيام التعبئة العامة أن متلازمة سلوك الوباء مرتبطة بسلوك المجتمع وانضباطه فماذا عن الشارع الذي يشهد حركة شبه عادية وكأن وباء لم يكن؟المنازلة مع كورونا لم تنته والمحظور المتمثل في تفشي الوباء ينتظر على مفرق الضرب بيد من إجراءات حديدية للحد من السرعة في الاستهتار إنها الحقيقة الثابتة في يوم الكذب وأصدق ما قيل في هذا اليوم اعتراف وزيرة العدل بأن مكافحة المحاصصة أصعب من مكافحة الكورونا لكن حكومة الاختصاصيين أصيبت بعدوى الوباءين، إذ سجلت أول إصابة بالكورونا في سرية الحرس الحكومي فيما الحكومة وضعت على جهاز التنفس بفعل التهديدات بالاستقالات إذا لم تلب مطالب المافيا السياسية المتناغمة بين عين التينة وبيت الوسط ومعراب وبنشعي كشر الرباعي عن أنيابه ليكسر هيبة الحكومة ومن ورائها هيبة العهد وألفوا حكومة ظل لفرض الإملاءات فعطلوا التعيينات القضائية وأطاح الخبير تدوير الزوايا الكابيتال كونترول وأثار زوبعة التعيينات وقبل أن تهدأ أبدى استعداده لأن يدخل مجددا حلبة “تصويب المسار” كحارس للجمهورية إن كان ثمة موجب لذلك في أي لحظة وحول أي موضوع وبتغريدة أجاد النائب جميل السيد وصفهم إذ قال فيهم إن البعض ظن أن هؤلاء سيخافون الله ويتغيرون، جاءت تعيينات الحكومة فكشروا عن أنيابهم وعادوا كلهم كما كانوا وإن كان من أحد يحق له أن يهدد بالاستقالة فهو رئيس الحكومة حسان دياب وليترككم لأنياب الناس تقطعكم أجزاء وقبل الوقوع في محظور تصريف الأعمال، على الحكومة أن تفتتح قسما لإدارة الكوارث السياسية وأن يصارح رئيسها اللبنانيين بالمتدخلين والمعرقلين وسلوك أقصر الطرق إلى حفظ ماء الوجه يكون بإدارة الأذن الطرشا وملء الشواغر بالكفاءة لا بالمحسوبية وإذا كانت مصائب الكورونا عند قوم السياسيين فوائد فقد أصبحت أزمة تعيين نواب حاكم مصرف لبنان أم الأزمات فيما البلد مقبل على معارك طويلة أخطرها الأمن الاجتماعي والمعيشي وعندما تدق ساعة الجوع لن ينفع آلهة التمر الاختباء وراء الأبواب.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

يا ليت الأول من نيسان هذا العام لا يقتصر على يوم واحد فقط.

فلو كان الأمر كذلك، لكنا صحونا غدا وكابوس كورونا قد زال، والأزمة الاقتصادية والمالية اختفت، وعادت الأمور في العالم ولبنان إلى نصابها الطبيعي.

لكن، بما أن الأول من نيسان سيبقى يوماً في سنة حتى اشعار آخر، فالأجدى أن نعود إلى الواقع، ونبني على الشيء مقتضاه:

صحيا، الواقع العالمي يشير إلى أن انتشار الوباء لم يبلغ الذروة بعد، حيث أن الأرقام تنذر بكارثة حتمية على الأراضي الأميركية، علما أن بريطانيا سجلت اليوم 563 حالة وفاة، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها الحصيلة اليومية في البلاد عتبة الخمسمئة وفاة. اما آخر الارقام التي تداولتها وكالات الانباء، فأشارت الى ان الوباء اودى حتى اليوم بحياة 43082 شخصا في العالم، فيما شخصت رسمياً إصابة 865970 شخصا في 186 بلدا ومنطقة، وهذا العدد لا يعكس الصورة كاملة لكون عدد كبير من الدول يكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم نقلهم إلى المستشفى.

أما في لبنان، فالصورة إيجابية نسبياً، وهو ما يمكن استخلاصه من المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الصحة حمد حسن اليوم، معولاً مجدداً على التزام المواطنين إجراءات الحماية لتحقيق الانتصار، إلى جانب التعامل الدقيق مع مسألة عودة المنتشرين إلى لبنان. وفي سياق الاجراءات، تؤكد المعلومات ان الجيش يتجه الى تشدد اكبر لناحية اجراءات منع التجول والتجمعات التي تحصل في بعض المناطق.

أما على مستوى الصحة الاقتصادية والمالية، فالجديد تفاهم مبدئي حول التعيينات، التي يفترض أن يقرها مجلس الوزراء غداً، بعدما تم تجاوز مطبات تحاصصية نصبتها بعض الجهات.

السابق
بالفيديو.. صرخة جنوبية: تسرقون الناس و ترددون «هيهات منا الذلّة»!
التالي
هل نقل الضابط في الجيش عدوى «الكورونا» لـ10 عسكريين؟ مديرية التوجيه توضح!