«القديسة كورونا»..تعرّفوا عليها؟

القديسة كورونا
"كورونا" قبل ان يكون اسما لفيروس كان اسما لقديسة، فلنتعرّف على القديسة كورونا.

يحدثنا التاريخ ان القديسة «كورونا» كانت شابة مصرية تبلغ 16 عاماً ومتزوجة، وفي إحدى المرات شاهدت تعذيب الشهيد “مار بقطر شو الميلاد ” وهو بطل من أبطال الكنيسة القبطية وذلك عام 177م، وفي ذلك الوقت لم تكن “كورونا” مسيحية لكنها رأت أثناء تعذيبه ملاكين كل منهما يحمل إكليلاً.

وبينما كان الصمت يخيم في ساحة التعذيب إنتفضت القديسة “كورونا” وسط الجماهير وصاحت “طوباك يا بقطر، وطوبى للعمل المجيد الذي قدمته لله أنني أُبصر ملاكين يحمل كلٍّ منهما إكليلاً واحد لك والآخر سيصبح لي، فعلى الرغم من صغر سني وضعفي كإمرأة إلا أنني سأتحمل عذاب الوالي ليكون لي نصيباً مع المسيح”.

القديسة كورونا
القديسة كورونا

ومرة أخرى وهي تتكلم صاحت بأن الرّب قد فتح عينيها لترى السماء المفتوحة والإكليلين النازلين وأنها تخشى أن يضيع الإكليل الثاني من بين يديها.

بعد ذلك، استدعاها الوالي وحاول أن يثنيها عن إيمانها وقال لها بأن تصلي للآلهه، لكنها قالت له: “لا تُحاول إرهابي، فإنني لن أخسر الإكليل السماوي من أجل إطاعة أوامرك”.

حينها اغتاظ الوالي وأمر بإعدامها على الفور، وسرعان ما قام الجنود بربط رجليها ويديها في كل من شجرتين وعند إعطاء الإشارة من الوالي تركت الشجرتان لتأخذ كل شجرة معها نصف جسدها ففاضت روحها إلى السماء”.

القديسة كورونا لحظة إعدامها
القديسة كورونا لحظة إعدامها

اقرأ أيضاً: ما هو جهاز «ECMO» الذي يمكنه إنقاذ غالبية مرضى فيروس كورونا!

السابق
التنقّل في زمن «الكورونا».. اليكم تعليمات قوى الأمن!
التالي
«كورونا» يُسرِّع بإطلاق سراح 4 آلاف سجين لتعذُّر التوافق على «قانون العفو»