حينما تخرج من المنزل وتخالف التعليمات الوقائية التي تنتهجها دول العالم اليوم للحيلولة دون انتشار فيروس “كورونا” أكثر فأنت تسبب بزيادة الوباء، التعريف السابق للحالة اختصره القاموس الإنجليزي الشعبي عبر إدراج كلمة جديدة في محتواه تدل على هؤلاء الأشخاص الذين يتسببون في معاناة الآخرين خلال فترة الوباء العالمي،مثل تخزين الكثير من السلع مما يؤدي إلى نقص المعروض منها.
وأدرج القاموس الإنجليزي الشعبي هذه الكلمة الجديدة لتشير إلى الأشخاص المهملون لإتباع التحذيرات الصادرة عن السلطات الصحية العامة أو من يخزنون البضائع الغذائية على حساب الغير.
كلمة Covidiot، التي نشرها موقع القاموس الشعبي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الآلاف المشاركين، في الوقت ذاته طالب ناشطون عرب التفكير في كلمة عربية مرادفة لهذه الإنجليزي، نقلاً عن صحيفة ديلي ميل البريطانية.
إقرأ أيضاً: بالصور: انتهى كابوس الغرق.. البندقية تستعيد حياتها الطبيعية بفضل «كورونا»
وذكر القاموس الإنجليزي أن المصطلح الجديد مشتق من اسم COVID19 “كوفيد-19″، المصطلح الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية على فيورس كورونا.
وأفاد القاموس أن الكلمة ذات دلالتين:
- الأولى الشخص الذي يتجاهل بروتوكول التباعد الاجتماعي كعناد مما يساعد على زيادة انتشار كورونا.
- الثانية تدل على الشخص الذي ينشر مخاوف تتعلق بالتسوق واستنزاف البضائع.
يأتي هذا نتيجة الازدحام الشديد التي شهدته العديد من المتاجر خاصة التي تبيع المنتجات الغذائية والنظافة، مما أدى إلى نقص شديد في هذه السلع، الأمر الذي تسبب في أزمة جديدة بسبب عدم توفر الحاجيات الكافية للناس الآخرين.
كما كان هناك أفراد لا يلتزمون بالقيود التي فرضتها الكثير من الدول ما زاد من تفشي الوباء، واستدعى السلطات المحلية إلى إصدار قوانين لفرض حظر التجول.
