على الرغم من مواصلة فيروس “كورونا” انتشاره وحصده المزيد من الضحايا في لبنان مع تسجيل ثالث حالة وفاة اليوم، لا تزال الحكومة اللبنانية مصرّة على التعامل مع ازمة كورونا بإستلشاء وبخفة، رافضة اعلان حالة الطوارئ مع تأكيد رئيس الحكومة حسان دياب ان “كل الاجراء يأتي بوقته”.
اقرأ أيضاً: الحكومة «تتدلّع».. كل العالم يُعاني من كورونا!
ومع تخطي عدد الاصابات بكورونا السبعين حالة، مع ترجيح ارتفاع معدل هذه الاصابات في الأيام القليلة المقبلة، اخذت المبادرة وسائل اعلامية باعلان حالة الطورائ بعد تقاعس الدولة اللبنانية عن القيام بواجبها أمام الشعب اللبناني. الا ان هذه المبادرة لم تعجب الحكومة لتضع هذه المبادرة بخانة الاستهدف والمزايدة.
وقد بلغ الاستهتار الحكومة حد اللامعقول عندما قالت وزيرة الاعلام نقلا عن دياب أن “العديد من السفراء أبلغوا المسؤولين اللبنانيين أن بلادهم اتخذت من إجراءات لبنان نموذجاً لاعتمادها”!! فيما الوباء استدعى من كل دول العالم أقصى الاحتياطات التي تكاد تقفل كل مطارات العالم صوناً لحياة المواطنين. فيما بلبنان لا نزال نستقبل طائرات الموت من البلدان الموبوءة.
كلام وزيرة الاعلام منال عبد الصمد، فجّر موجة استنكار وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين اصابة الاستخفاف بعقول اللبنانيين الذين يدركون جيدا ان الخفة بالاجراءات المعتمدة ادّت الى بلوغ عداد كورونا الـ76.
