أخذ نائب رئيس الجمهورية السابق جو بايدن خطوة كبيرة نحو الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء بفوزه المهيمن في عدة ولايات، ومن ضمنها الجائزة الكبرى: ولاية ميشيغان.
كانت انتصارات بايدن حاسمة للغاية، لدرجة أن حملة ساندرز أمضت طوال الليل في التهرّب من التكهنات الصادرة من الإعلام حول ما إذا كان ساندرز سينسحب من السباق. وذلك بعد أن كان ساندرز قد ألغى خطاباً له في مدينة كليفلاند بسبب مخاوف متعلّقة بفايروس الكورونا، كما امتنع عن التعليق على الهزائم المتزايدة التي تكبدّها مساءً.
اقرأ أيضاً: المحكمة الدولية.. الحكم في «قضية عياش وآخرين» بمراحله الأخيرة!
شرارة المنافسة
كانت ولاية ميشيغان ذات أهمية خاضة مادية ومعنوية لساندرز. فقد كانت الولاية التي سجل فيها انتصاراً كبيراً غير متوقعاً أمام منافسته هيلاري كلينتون مما أطلق شرارة المنافسة العالية التي تمثلت بينهما عام 2016. كما يجدر بالذكر أن ولايات ميشيغان كانت قد اختارت ترامب بفارق صغير جدا من الأصوات لا يتعدى الـ0.25% بين المرشحين الرئاسيين في الانتخابات السابقة.
بايدن: “لدينا هدفاً مشتركاً. معاً سنهزم دونالد ترامب. سنهزمه معا. سنجمع أمتنا سوياً مجددا، فسياسة ترامب المسمّاة «أميركا أولاً» قد جعلت أمريكا وحيدةً”
الهدف المشترك
في خطابه الذي أقامه مساءً في مدينة فيلادلفيا، قال جو بايدن متوجها لجمهوره وجمهور بيرني ساندرس: “لدينا هدفاً مشتركاً. معاً سنهزم دونالد ترامب. سنهزمه معا. سنجمع أمتنا سوياً مجددا، فسياسة ترامب المسمّاة «أميركا أولاً» قد جعلت أمريكا وحيدةً.”
وقال كيفن كيت مستشار المرشح السابق للرئاسة توم ستاير “لا أعتقد أن ثورة (ساندرز) قد انتهت، لكنني أعتقد أن فرص بيرني في أن يصبح رئيساً قد انتهت”.
هذه الانتصارات الهامّة التي حققها بايدن قد وضعته على سكة لحسم الفوز بالترشيح الحزبي للرئاسة من خلال الحصول على نقاط كافية للفوز قبل انتهاء السباق في تموز.
