البوكمال في عين العاصفة.. 26 قتيلاً من ميليشات الحشد العراقي وتوعُد بالعقاب!

ضربة جوية البوكمال

ضربة جوية جديدة تستهدف القوات الأجنبية المقاتلة في سوريا، حيث لم تعد الحدود السورية-العراقية كسابق عهدها بل باتت مساحة لتنقل الميليشات العراقية والإيرانية بين جانبي الحدود، وسط قلق من جيوب نائمة لتنظيم داعش المتطرف تتحرك بفعل اجندات إقليمية قد تشعل جبهة شرق الفرات مجدداً لاسيما مع إعادة النظام السوري الحديث عن نيته طرد القوات الأميركية من شرق سوريا.

المشهد تغير والعقاب بات مزودجاً، هذا ما كشفته الضربة ليل أمس على شرق سوريا ما أسقط 26 مقاتلاً من الحشد الشعبي العراقي بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، في أعقاب هجوم استهدف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق وأوقع ثلاثة قتلى.

ورجح المرصد أن القصف نفذه التحالف الدولي، الذي يقوم بعمليات ضد تنظيم “داعش”. وقبل الغارة التي وقعت قرب بلدة البوكمال الحدودية، أطلقت صواريخ على قاعدة عسكرية شمال بغداد والمعروفة باسم “التاجي”، ما أدى إلى مقتل أميركيين اثنين وبريطاني.

بيان التحالف الدولي تحدث عن مقتل ثلاثة من أفراد قوات التحالف وإصابة ما يقارب 12 فرداً إضافياً” في الهجوم على معسكر التاجي، مشيراً إلى سقوط 18 صاروخ كاتيوشا.

إقرأ أيضاً: بعد الهجوم الدامي.. أميركيا وبريطانيا تتوعدان بالمحاسبة!

ومع أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية، لكنّ واشنطن تميل لاتهام الميليشات الإيرانية بهذه الهجمات، في إطار التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة منذ أشهر. وهذا الهجوم هو الـ 22 ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية منذ تشرين الأول الفائت.

رواية ثانية رجحت وجود خلايا لتنظيم “داعش” بين الحدود السورية والعراقية، في حين يضم التحالف الدولي الذي تشكل ضد “داعش” عام 2014 بقيادة الولايات المتحدة، عشرات الدول الأعضاء، ولا يزال آلاف الجنود في العراق.

السابق
نائب رئيس الولايات المتّحدة السابق جو بايدن يكاد يحسم نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية!
التالي
الحجر الصحي على رونالدو وزوجته.. والسبب هو «الكورونا»!