التخلف عن سداد «اليوروبوند».. انعكاس سلبي ودعاوى إفلاس على الدولة!

يوروبوندز

تتوجه الانظار اليوم، الى مرحلة ما بعد اعلان الدولة اللبنانية تعليق سداد سندات اليوروبوند، واطلاق مرحلة التفاوض مع الدائنين. وفيما يعقد مجلس ‏الوزراء جلسة غداً، للبحث في خطوة ما بعد تعليق الدفع، عبر جلسة للبحث في خطة ‏طوارئ من زاوية الحاجة إلى تطمين حاملي السندات، حول طبيعة الاجراءات المتخذة‎..‎
‎ ‎وتنعقد الجلسة في قصر بعبدا، وسط مخاوف من انعكاسات سلبية، قد تتظهر في وقت ‏قريب جداً، من زاوية اعتراف المعنيين ان الامتناع الظرفي عن السداد، لم يكن أفضل ‏الخيارات لكنه اسهلها واضمنها لجهة حماية الأموال الموجودة لدى مصرف لبنان، حيث وعد ‏حاكم مصرف لبنان بإبلاغ المعنيين بحجم الاحتياطي من العملات الصعبة‎.

اقرأ أيضاً: تقرير مالي دولي: نصرالله الحاكم الفعلي لمصرف لبنان.. وهكذا يتحكم «حزب الله» بسعر صرف الدولار!

وتساءل خبير اقتصادي بارز رداً على سؤال لـ”اللواء”: كيف تريد الحكومة التعاون مع ‏المجتمع الدولي وطلب مساعدته لحل المشكلة المالية والاقتصادية بالتزامن مع تعليق دفع ‏سندات اليوروبوند؟ واصفا ما حصل بأنه خطوة في المجهول، لان قرار تعليق الدفع سيؤدي ‏حتما الى تداعيات سلبية غير محمودة لاسيما مع غياب تفاهم مسبق وعدم وضع الية ‏محددة مع حاملي السندات المحليين والدوليين. ولفت الى ان القرار المذكور سينعكس ‏حتما على تنفيذ قرارات مؤتمر سيدر أيضا في حين كان الامر يتطلب التعاون مع صندوق ‏النقد الدولي للمساعدة لاسيما وان لبنان بحاجة ماسة لمبلغ يقارب الستة مليارات دولار ‏اميركي بشكل سريع لإعادة ضخ السيولة اللازمة محليا لتحريك الدورة الاقتصادية ‏والمباشرة للخروج من هذه الازمة وهذا المبلغ لا يؤمنه حاليا الا الصندوق وذلك ضمن ‏برنامج اصلاحي وسلة من الاجراءات المطلوبة وهذا لم يحصل‎.‎‎ ‎

السابق
الأمل المفقود… من بغداد إلى بيروت
التالي
لبنان تحت المجهر الأميركي.. وإيران تُقحم «حزب الله» في حروبها العبثية!