أوروبا تتخذ اليونان درعاً.. 700 مليون يورو لوقف تدفق المهاجرين!

حدود اليونان

يتتفح ملف الهجرة على أبواب القارة الأوروبية من جديد، ويشغل الخبر وسائل الإعلام رغم هيمنة انتشار الكورونا عالمياً، لكن المشهد الذي بدا على الحدود اليونانية التركية منذ الخميس الفائت لم يمر عابراً على الاتحاد الأوروبي الذي وصف اليونان بـ”الدرع” وعرض عليها دعماً قدره 700 مليون يورو لمكافحة موضوع الهجرة غير الشرعية على حدودها مع تركيا.

وفي ظل تصاعد الخطاب التركي نحو عدم قُدرة البلاد على تحمل أعباء استقبال لاجئبن جدد على أراضيها، وأزمة تدفق مليون نازح داخل سوريا باتجاه الحدود مع تركيا على إثر معارك إدلب الدائرة منذ كانون الأول الفائت، انعكس ذلك بشكل واضح على رؤية الاتحاد الأوروبي لمكافحة تقدم اللاجئين على الحدود اليونانية، وهذا ما يعرّض اتفاقية عام 2016 بين تركيا ودول الاتحاد إلى خطر الانهيار وسط تذبذب العلاقات التركية مع الاتحاد.

اتفاقية عام 2016

  • جاءت هذه الاتفاقية كحل لأزمة المهاجرين حين وصل نحو مليون لاجئ ومهاجر إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015، في حين مات الآلاف في حوادث غرق جماعي.
  • في آذار 2016، عقد الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقية نصت على إعادة اللاجئين السوريين، الذين وصلوا إلى الجزر اليونانية، إلى تركيا. في المقابل، تلقت تركيا ستة مليارات يورو في صورة معونة من الاتحاد الأوروبي للمهاجرين واللاجئين.
  • مقابل كل شخص سوري يُعاد من اليونان إلى تركيا، سوف يعاد توطين آخر من تركيا في أوروبا.
  • وافق الاتحاد الأوروبي على العمل على إزالة شرط حصول مواطني تركيا على تأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية حزيران 2016.
  • بعد الموافقة على الاتفاقية، انخفضت أرقام المهاجرين الواصلين إلى اليونان انخفاضا حادا.

إقرأ أيضاً: الهجرة السورية الثانية.. استفزاز تركي على أبواب أوروبا!

الخطة البديلة

  • الأنظار هذه المرة من قبل الاتحاد إلى خطة تعقد مع اليونان وتتضمن 700 مليون يورو ضمن معونة للتعامل مع مشكلة المهاجرين.
  • يشمل الدعم قوة من وكالة فرونتكس تتضمن سبع سفن وطائرتي هيليكوبتر وطائرة عادية وثلاث مركبات مزودة بأجهزة رؤية تعمل بالآشعة الحرارية، إضافة مئة من حرس الحدود.
  • كما يكفل الاتحاد لليونان تأمين معونة للحماية المدنية تشمل معدات وفرقا طبية وخيم إيواء.

وكانت وكالة الأنباء الروسية قد نقلت عن وزارة الدفاع الروسية إن تركيا تحاول دفع 130 ألف لاجئ من سوريا إلى اليونان.

وأضافت الوزارة أن ثلثي اللاجئين، الذين تحاول تركيا دفعهم من مخيمات مؤقتة في سوريا إلى اليونان، أفغان وعراقيون وأفارقة، وليسوا سوريين.

جاء ذلك بعد تحذير أردوغان من أن “ملايين” المهاجرين واللاجئين سيتوجهون إلى أوروبا.

فهل تنتهي أزمة المهاجرين الجديدة عند حدود اليونان أم ستنعكس نتائج المعارك في إدلب على الأزمة وتزيد من التصعيد في التصريحات؟!

السابق
إصابتان جديدتان بالكورونا.. ومستشفى الحريري يوضح خبر شفاء تغريد صقر!
التالي
الشارع يغلي مُجدداً.. جريحان في طرابلس وطرقات مقطوعة!