على ما يبدو، فإن تبعات وصول الطائرة الإيرانية الموبوءة الى لبنان، لا تزال مستمرة، وسط إرتفاع حدّة الهلع لدى اللبنانيين بعد تسجيل حالة ثانية مُصابة بالفايروس المستجد “كورونا” والتي تم الإعلان عنها أمس الأربعاء. فبعد تسجيل الحالة الأولى والثانية، إنتشرت أخبار عبر “مواقع التواصل الإجتماعي” تؤكد إصابة مستشار وزير الصحة رياض فضل الله بفايروس كورونا، وإحتمال تفشي الإصابة الى مدرسة أولاده في جونيه كونه على إتصال مباشر مع اولاده بطبيعة الحال.
إقرأ أيضاً: التمرّد على «الحجر المنزلي» ينذر بعواقب «كورونية».. تلميذة «ضحية» الطائرة الإيرانية!
في هذا الإطار، نفى مدير مكتب وزير الصحة الدكتور حسن عمّار لموقع “جنوبية” ما قيل جُملةً وتفصيلاً وقال: “إنها مجرد شائعات التي كثرت في هذه الأيام، وفضل الله ليس مُصاباً بالكورونا أنما لا يزال في فترة الحجر المنزلي”.
كذلك الأمر نفت مدرسة لـ”SABIS” التي زعم روّاد مواقع التواصل أنها مدرسة أبناء فضل الله، ما يتم تداوله “فالأولاد لا يتعلّمون في مدرستنا في أدما، ولا صحّة لما قيل نهائياً”.
وكانت قد وصلت الى مطار بيروت الدولي، طائرة إيرانية موبؤة قادمة من مدينة “قُم” الأسبوع الفائت، والتي كان على متنها 147 راكباً، شُخص إثنين منهم الى حد الآن بفايروس كورونا، فيما انتشر عبر تطبيق “واتساب” تسجيل صوتي لفضل الله أكّد فيه تواجده بالطائرة.
وأعلن فضل الله في التسجيل “تشكيل خلية أزمة للتعاطي مع الموضوع والإتصال بالمسافرين إلى إيران على مدى الـ 14 يوماً الماضية لإجراء فحوص طبية لهم”، وأكد عزمه على “عزل نفسه عن الناس كإجراء احترازي”، داعيا المجموعة المتواجدة على الـ”واتساب” إلى إجراء الفحوصات اللازمة وإلى عدم التهاون مع الأمر.
