بعد أيام على استئناف العمل بمطار حلب الدولي وتهليل النظام السوري لأول رحلة جوية وصل إلى المطار قادمة من دمشق بعد ثمانية أعوام على إيقاف العمل به، صعد صوت روسيا عالياً كمحدد لمسار العمل في المطار وذلك عبر مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا والتي قالت اليوم الخميس إنه من المخطط استعادة الحركة الجوية بين حلب والقاهرة في المستقبل القريب.
وأشارت في المؤتمر الذي عقد لشرح الخطط القادمة للمطار حيث تشمل استعادة الحركة الجوية بين حلب والقاهرة
وبذلك يتفشى النفوذ الروسي في سوريا أكثر فبدلاً من إعلان النظام بنفسه عبر وزارة النقل ووزيرها الذي استقل أول طيارة مدنية هبطت في المطار قبل أيام جاء الإعلان عن طريق الروس.
إقرأ أيضاً: مطار سوري يعود للعمل بعد 8 سنوات.. الضجة في حلب والمأساة في إدلب
وجاء افتتاح المطار بعد العملية العسكرية التي قادها النظام بدعم روسي جوي وتمكن من خلالها مما أسماه “تأمين محيط حلب” وبالتالي فرض السيطرة على ريف حلب الغربي ومهد الطريق لمساحة آمنة للطيران الجوي للهبوط في المطار.
في حين تشكل اشتباكات الفصائل المعارضة المدعومة من تريكا وقوات النظام حالة قلق على الطريق الدولي “دمشق حلب” والذي سيطر عليه النظام قبل أيام ما قد يعيد وضع حركة المطار إلى الواجهة من جديد.
