تناقض أميركي في أسباب قرار إغتيال سليماني.. قتلناه بسبب هجمات سابقة!

الولايات المتحدة

رغم مرور أكثر من شهر على إغتيال اللواء قاسم سليماني بغارة اميركية قرب مطار بغداد، لا تزال هذه العملية محط إهتمام اميركي إعلامي وسياسي وكذلك “خبراً” دسماً لكل وسائل الاعلام العالمية والعربية نظراً لأهمية سليماني وموقعه في مشروع ايران في المنطقة وما سببه مقتله من توتر بين الاميركيين والايرانيين.

وجديد قضية سليماني ما برز من تناقضات في البيت الابيض حول الاسباب الحقيقية لاتخاذ ترامب قراره بتصفية سليماني، حيث أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب أمر باغتيال سليماني الشهر الماضي، ردا على هجمات سابقة، في تناقض مع تأكيداته السابقة بأن الضربة كانت بسبب تهديد وشيك.

وقال التقرير الذي أرسل إلى الكونغرس “أمر الرئيس بهذا التحرك ردا على سلسلة متصاعدة من الهجمات في الشهور السابقة من جانب إيران وميليشيات تدعمها على القوات والمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط”.

ونشرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب المذكرة بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ تشريعا حاز على دعم نادر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقيد قدرة ترامب على شن حرب على إيران.

إقرأ أيضاً: «حرب كلامية» لا تهدأ.. بومبيو: إيران تستغل شباب لبنان والعراق!

وادعى التقرير أن غرض الهجوم كان حماية العسكريين الأمريكيين وردع إيران وإضعاف قدرة المليشيات التي تدعمها طهران على شن هجمات و”إنهاء التصعيد الاستراتيجي الإيراني في الهجمات”.

نائب ديمقراطي

وقال النائب الديمقراطي إليوت إنجل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المذكرة تناقض تأكيد ترامب السابق بأن الضربة منعت هجوما وشيكا، مضيفا أن المشرعين يحتاجون إلى المزيد من الإجابات.

وأضاف في بيان “نريد أجوبة وشهادة، لذلك أتطلع إلى شهادة وزير الخارجية (مايك) بومبيو أمام اللجنة في جلسة مفتوحة يوم 28 فبراير بخصوص السياسة تجاه إيران والعراق، بما في ذلك الضربة التي استهدفت سليماني وسلطات الحرب”.

وأكد مساعد باللجنة أن بومبيو وافق على المثول أمامها في 28 من فبراير، لكن لم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية على طلبات للتعقيب، علما أن بومبيو كان قد رفض طلبين سابقين للجنة لمناقشة السياسة الخاصة بإيران في جلسة مفتوحة.

السابق
العَوْنيّةُ فاشيّةٌ مَخْصِيَّةٌ
التالي
روسيا مهدّدة في سوريا.. ليلة «حميميم» الحمراء!