منذ إغتيال أميركا للواء قاسم سليماني ورد إيران بإستهداف قاعدة عين الاسد، لم تهدأ “الحرب الكلامية” بين البلدين وفي دليل على جنوح الطرفين نحو التهدئة والعودة الى طاولة المفاوضات رغم الإصرار الاميركي على عدم تلبية اي من الشروط الايرانية لاعادة التفاوض حول ملفات المنطقة والملف النووي.
وجديد التصعيد الاميركي الكلامي تجاه إيران، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، السبت، إن واشنطن تدين التدخلات الإيرانية في العراق ولبنان وسوريا، مشدداً على أن إيران تستغل الشباب العراقي واللبناني لمصالحها، كما أكد أن الولايات المتحدة تحمي مضيق هرمز، وتضمن أمن الخليج.
تصريحات بومبيو جاءت ضمن كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن، حيث عدد إنجازات أميركا الأمنية والعسكرية بمواجهة الإرهاب وأطماع إيران.
وكان بومبيو قال، الجمعة، إن اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على انها اكبر راعية للارهاب، مشدداً على أن طهران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين، مطالباً بتحرك دولي لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريبا.
