روسيا مهدّدة في سوريا.. ليلة «حميميم» الحمراء!

قاعدة حميميم

ليست المرة الأولى التي يجري فيها استهداف قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، وبالأخص من طيارات مسيّرة ليتحول ليل القاعدة اللغز في الساحل السوري إلى انفجارات أودت بحياة مجموعة من الجنرالات الروس الذين نعتهم القيادة الروسية.

وكانت أنباء قد أشارت في وقت سابق إلى رصد الدفاعات الروسية طائرات مسيرة وإسقاطها، فيما قال ناشطون إن الضربات استهدفت منظومة “أس400” للدفاع الجوي، المتمركزة بالقاعدة.

بدورها تحدثت مواقع روسية عن استهداف مقاتلات من طراز “سو-34 أس” ثلاث راجمات صواريخ تركية من طراز “تي-122 سكاريا”، زاعمة أنها كانت تستعد لاستهداف حميميم.

إقرأ أيضاً: روسيا تتوغل في الحسكة والرقة.. هل أحكمت القبضة على كامل سوريا؟!

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إسقاط المعارضة السورية مروحية تابعة للنظام، هي الثانية في غضون أربعة أيام. فكيف تبدو تطورات حميميم في مشهد إدلب المستعر؟

تشير الأنباء القادمة من القاعدة عن وصول عدة طائرات شحن روسية نوع ll-76 تحمل سلاح وذخيرة بالاضافه لطائرتي an – 124، وعلى متنها قاذفات نوعية من نوع توبوليف تي يو160، وأشار محللون عسكريون إلى ان هذا التحرك لم يأت عن عبث بل استقدام هذه الأنواع من الأسلحة في هذا التوقيت يعني نية روسيا الانتقام لاستهداف حميميم أو تنفيذ عمل نوعي قد يكون مكانه إدلب.

وهذا لا ينفصل عن الرواية الروسية حين ادعت أن المعارضة المسلحة تستعد لتقديم “تمثيلية” جديدة عن الكيماوي في مدينة سراقب بريف إدلب، ما يشير إلى احتمالية توجيه ضربة قاصمة لإدلب عبر استخدام السلاح المحرم دولياً مرة جديدة، ما سيعقد من خريطة الصراع في ظل التوغل التركي بريفي حلب وإدلب.

السابق
تناقض أميركي في أسباب قرار إغتيال سليماني.. قتلناه بسبب هجمات سابقة!
التالي
«المارونية السياسية» بين شباطين وتفاهمين