تقيم إمارة الشارقة الإماراتية سنوياً مهرجان “أضواء الشارقة” الذي يستقطب مئات الآلاف من الزوار الذين يستمتعون بالإبداع والموسيقى والمهارات الفنية لأولئك المتخصصون في تقديم لوحات فنية مذهلة على واجهات الصروح المعمارية الجميلة في الشارقة.
يستلهم الفنانون موضاعاتهم التي يعرضونها للجمهور من مشارب مختلفة مثل الجمال والعلوم والإبداع والمعرفة.
تُظهر العروض الغنية ، التي يتم انتقاؤها وتنسيقها على شكل مجموعات تضم ما يقرب من 20 موقعًا مع إضافات جديدة كل عام ، روعة فنون العمارة في الشارقة وجمال مبانيها.
وبالاستفادة من تقنيات الإضاءة الإبداعية المبتكرة والموسيقى على وجه التحديد، يمكن للزوار مشاهدة المعالم المعمارية للإمارة، مثل مسجد النور وحصن الشارقة وحرم المدينة الجامعية وغيرها، وقد اكتست حلة جديدة.
إقرأ ايضاً: «غرافيتي» ثورة لبنان ينتفض.. حين تصرخ الجدران بصوت الشعب
جميع التصميمات شاعرية ومستوحاة من الثقافة المحلية والقصص والتقاليد أو تشتمل على مكونات من الطبيعة والفضاء، وبعضها يعتمد على الفن والتصاميم الأكثر حداثة، وكلها جميلة وتثير الاهتمام .
يمتد مهرجان أضواء الشارقة إلى مدن دبا وخورفكان وكلباء على الساحل الشرقي. وقد شهد العام 2019 استقطاب فنانين مشهورين مثل لوران لانجلوا وسيندي لو وكذلك شركات فنية عالمية حيث يستحوذ استوديو حلبجي وجروب إف على مباني الإمارة ويعيدون تشكيلها إلى معالم بمنظور جديد خاص بالمهرجان.
وقد انطلقت الدورة العاشرة مساء أمس حيث شهد حفل الافتتاح عرضاً تحت عنوان «ازدهار الشارقة» جمع العناصر الأربعة، وهي الماء والنار والتراب والهواء في تناغم مبهر أخذ الحاضرين في رحلة بصرية لسبر أغوار التراث الثقافي في الإمارة وكشف آفاق المستقبل، ليعكس العرض بمضمونه أن «الشارقة» ملتقى للثقافة والعالم أجمع.
