هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم31/1/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

بعيدا عن الأخذ بنظرية المؤامرة المزعومة الغربية وتحديدا الأميركية في انتشار جرثومة كورونا فقد بدا المشهد بعد قرابة الشهر على انتشاره أن الفيروس في الصين واللقاح في روسيا فيما لم يعرف مضمون المساعدة الأميركية التي عرضها ترامب على نظيره الصيني لمواجهة كورونا.

وسط كل ذلك كابوس كورونا يسيطر على العالم إذ باتت اثنتان وعشرون دولة تحت رحمته وإجراءات إغلاق الحدود لا تحد.. بل تزيد من انتشاره بحسب منظمة الصحة العالمية.
هذا في الخارج أما في لبنان فالسؤال هو: هل السلطات المعنية جاهزة لمواجهة إصابات محتملة لا قدر الله؟.

إقرأ أيضاً: الفساد.. «كرة نار» يتقاذفها أهل السلطة!

وفي لبنان ومع استمرار الازمة الاقتصادية يستمر خوف اللبنانيين على مدخراتهم ويبرز تأكيد حاكم المصرف المركزي أن المودعين لن يخسروا ودائعهم ليتبعه تأكيد من جمعية المصارف أن الودائع موجودة في المصارف وستبقى موجودة.

وفي هذا الاطار اجتماعات مكثفة في السراي للبحث عن مخارج واللجنة الوزارية عقدت جلسة لها هذا المساء لاستكمال صياغة البيان الوزاري.. فهل تنهي اللجنة مهمتها الليلة وما هي المعطيات؟ .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون nbn

على قدر القضية لا بد أن تكون الهبة الشعبية والرسمية في مواجهة محاولة التصفية لفلسطين عبر مسمى صفقة القرن.

على العرب ومعهم كل مسلم ومسيحي وحر ولمرة واحدة أن يشهروا سلاح الموقف الموحد حفاظا على قدسهم وقيامتهم … عليهم أن يقولوا (لا) فالمجد كل المجد لمن يقول لا لصفقة تبيع القضية بثلاثين من الفضة.

بعد جمعة غضب ترجمت في عدة شوارع وعواصم عربية وغربية وزراء الخارجية العرب مدعوون في إجتماعهم الطارئ السبت إلى إتخاذ الموقف الحاسم غير القابل للتأجيل أو التأويل والأهم من كل ذلك غير القابل للتفاوض بقبول الصفقة فهل يفعلون؟.

ولأن البرلمانات هي نبض الشعوب فإن الترجمة العملية ستكون الأسبوع المقبل في إجتماع طارئ على مستوى رفيع في ماليزيا تحت عنوان برلمانيون لأجل القدس لإتخاذ موقف حازم بإسم كل الشعوب الرافضة لصفقة القرن.

بين صفقة القرن وتطورات الداخل اللبناني بقيت رسالة رئيس مجلس النواب نبيه بري في توقيتها ومضمونها تلقى أصداء بتشخيصها الداء الفتنوي وتوصيفها للدواء المتمثل بالوحدة.

ووفي انتظار أن تنجز الحكومة بيانها الوزاري هذا الأسبوع عبر الرئيس حسان دياب عن أمله في أن تستطيع حكومته تحقيق إنجاز يؤدي إلى الخروج من الأزمة التي يعيشها لبنان.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

وعاد الهدهد ثانية الى قدسه بنبأ عظيم، أن لها في سبأ واخواتها رجالا اولي بأس شديد، وقفوا على رؤوس الاشهاد، افترشوا الساحات ورفعوا الحراب والقبضات، لم يهابوا صفقة قرن ولا شياطينها، كما لم يهابوا قرن الشيطان الذي مرغوه بوحول اليمن الابي…

وكتابهم اليوم باسم الله وباسم المجاهدين، أن متى أرادت القدس واهلها فلها في يمن الايمان الرجال الرجال، الجاهزون لنصرة فلسطين ومقاومتها يوم عز الناصر وكثر المتخاذلون…

رجال جعلوا أهل العدوان السعودي في خذلان كبير، نشروا هزيمته امام عدسات الكاميرات، من نهم حتى مأرب، والآتي اعظم كما وعد المجاهدون وصدقت السماء…

هزيمة عسكرية ومعنوية كبيرة مني بها اهل العدوان ومرتزقتهم امام الجيش اليمني واللجان، الذين وثقوا انتصاراتهم بمشاهد لساعات، عرض بعض منها في مؤتمر صحافي، وكان تأكيد يمني لدول العدوان أن عليهم الاستعداد للمزيد من الهزائم، ولينتظروا المزيد من الصواريخ البالستية القادرة على الوصول الى كل دولهم…

هؤلاء الرجال المنتصرون على العدوان رغم مده بكل انواع السلاح والدعم الاميركي والغربي، هم انفسهم المنتصرون رغم الحصار المطبق عليهم ورغم المجازر التي يرتكبها العدوان بحق اهلهم…

هؤلاء الرجال هم انفسهم الذين نابوا عن الامة اليوم بقبضاتهم المليونية من صعدة الى صنعاء والحديدة، نصرة لفلسطين ورفضا لصفقة القرن الاميركية الصهيونية المكتوبة بالمال العربي وما تبقى من ماء وجه بعض الزعماء العرب، والتي سيدوسها اطفال فلسطين واهلها ومعهم كل احرار العالم…

فصفقة القرن باطلة، ولا خيار لاسقاطها سوى المقاومة كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ووضع حد للوجود الاميركي في منطقتنا…

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

ماراتون لجنة صوغ البيان الوزاري لم يصل إلى خط النهاية بعد… إجتماع هذا المساء، واجتماع غدا السبت، وفي حال تم الإنتهاء غدا، يصار إلى الدعوة لجلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل لمناقشة البيان وإقراره تمهيدا لأحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وإعطاء الحكومة الثقة على أساسه…

هذا على جبهة السلطة التنفيذية، فماذا على جبهة الثورة؟ الثورة بين الإعداد لتحرك الأحد، وبين رصد لجلسة الثقة في مجلس النواب، وترقب ما ستؤول إليه الملفات القضائية لبعض الموقوفين والتي بدأت تأخذ أبعادا لم تشهدها ما سبقها من توقيفات منذ 17 تشرين الأول، فهل بدأ توجيه الرسائل؟

بين كل هذه التساؤلات والهواجس، تبرز حركة نشطة على خط معالجة الأوضاع المالية والنقدية… محور هذه الحركة والمتابعة في قصر بعبدا والسرايا ووزارة المال ومصرف لبنان وجمعية المصارف:

مصادر مطلعة كشفت أن رئيس الجمهورية يريد معرفة هوية الذين حولوا أموالا إلى الخارج والأسباب التي حتمت قيامهم بهذا العمل، علما أن هناك شكوكا في أن قسما من هذه الأموال قد تكون عائدة لسياسيين تحوم حولهم شبهات فساد أو أن هناك دعاوى بحقهم، أو لوزراء تولوا وزارات سادتها وتسودها إشكالات مالية.

على مستوى مصرف لبنان والمصارف، ووزارة المال، يجري التشاور في توحيد الإجراءات تحت سقف عدد من التعاميم، علما ان هناك قانون النقد والتسليف الذي يفترض ان تكون مفاعيله أقوى من التعاميم.

وفي موازاة محاولات توحيد الإجراءات، يبقى سوق الصيارفة خارج الإنضباط: السوق على غاربه، والتسعير على هوى بعض الصرافين، اما الإجراءات القضاية فخجولة مقابل حجم الخروقات والفوضى، علما ان الهيئات المصرفية ولاسيما مصرف لبنان، قادر على اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، والأمر عينه بالنسبة إلى القضاء.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

على المستوى الخارجي، ثبات في الموقف، ورفض لأي إملاء، وعناد في الحق باستعادة الأرض ورفض التوطين…

فمع إعلان “صفقة القرن”، لبنان والمنطقة في عصرٍ جديد، واللبنانيون معنيون بتأكيد تمسكهم بالسلام العادل والشامل الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني بدولته، وعودة اللاجئين إلى أرضهم، والتصدي لأي فكرة أو محاولة او مشروع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

أما على المستوى الداخلي، فترقب وأمل:

ترقب أولا لإقرار البيان الوزاري ‏لمعرفة الإجراءات التي ستلتزم الحكومة اتخاذها لتصحيح المسار المالي والاقتصادي، وثانيا لإمكان استعادة الثقة الشعبية بعد ثقة البرلمان، وثالثا لمدى لجدية في مكافحة الفساد واستعادة الأموال المهربة والمنهوبة.

أما الأمل، فأولا بمصارحة الناس إزاء المخاطر الكيانية والسياسية والاقتصادية، وثانيا بتشجيعهم على المقاومة والتشبث بالأرض، وثالثا بتقديم الحلول العملية، سواء عبر الحكومة أو من خلال المؤسسات والمبادرات… وفي الإطار الإيجابي، تأكيد من رئيس جمعية المصارف سليم صفير بعد لقاء وزير المال غازي وزني اليوم أن “التدابير التي اتخذت في المصارف مؤقتة وأن الأوضاع ستتحسن بعد نيل الحكومة الثقة وأن الأمور إيجابية”.

وفي السياق عينه، تأكيد من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس في حوار مع “فرانس 24” أن المودعين “لن يخسروا ودائعهم وأن سعر صرف الليرة سيبقى بحدود 1500 ليرة”، مع التشديد على أن الفروقات الحالية مؤقتة، فحين تصبح الأجواء أفضل يعود سوق الصيارفة يندرج تدريجيا ليصبح قريبا من سعر الصرف الرسمي”. وجزم سلامة ألا haircut لا الآن ولا لاحقا…

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

على نقيض النفس المنقطع لاهثا وهاربا من التقاط مرض كورونا العالمي الانتشار نجحت هذه المرة وصفة النأي بالنفس والنفس وضخ وزير الصحة حمد حسن جرعات من الطمأنية إلى خلو لبنان حتى الساعة من هذا الفيروس وخلال اجتماعه بالأطباء المراقبين أبدى الوزير حسن… ارتياحه إلى حسن إجراءات الحجر الصحي المتخذة في الصين، والوقاية المتبعة في مختلف الموانئ العالمية وذلك في الوقت الذي توغل فيه كورونا على خريطة العالم واحتل مساحة ثلاثة وعشرين بلدا. والعدو الجديد وحد العالم لكنه أقفل الحدود بين الدول في إجراء أعلنت منظمة الصحة العالمية عدم جدواه وحذرت من أن إغلاق الحدود لوقف انتقال عدوى الفيروس المستجد، قد لا يكون إجراء فعالا، بل قد يسرع انتشاره وعلى درهم وقاية اقتصادية مالية إدارية كانت حكومة الرئيس حسان دياب تطور علاج اللقاحات ضد فيروس الفساد ووفق النيات المنقولة بلسان وزيرة العدل فإن رئيس الحكومة شجع الهيئات الرقابية على المضي في عملها لمكافحة آفة الفساد وعدم التوقف أبدا.

وخلال لقائه الهيئات الاقتصادية قال دياب إن علينا التحمل قليلا على أمل أن تستطيع الحكومة تحقيق إنجاز يؤدي إلى الخروج من الأزمة وبدا أن الحكومة التي ضمنت ثقة مجلس النواب في الأسبوع المقبل تعمل في اجتماعات مكثقة لضمان ثقة الشارع لاسيما إذا أثبتت جديتها في تأمين مصالح الناس وودائعهم ومكافحة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة.

وعلى ضفة الودائع ضخت جمعية المصارف اليوم في اجتماعها بوزير المال غازي وزني مجموعة عوامل تحمل علامات إيجابية فأكد وزني أمامها عدم المس بالودائع وحض الجمعية على خفض معدلات الفوائد في المرحلة المقبلة لتخفيف الأعباء عن المالية العامة ووفق تصريحات الجمعية لا حديث في دمج المصارف، لا ودائع محجوزة، ولا هير كات والتدابير المتخذة في المصارف موقتة والأمور سوف تتحسن بعد نيل الحكومة الثقة.

وهذه الملاءة في المواقف كان قد عززها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بإعلانه أن المودعين لن يخسروا ودائعهم وأن سعر صرف الليرة سيبقى بحدود الالف والخمسمئة ليرة للدولار وعلى خط سير التصريحات الباعثة على وقف الهلع فإن الاحتكام الى الهدوء أصاب في الخارج فسجل ارتفاع الفوائد على السندات الدولارية في اليومين الماضين وإذا ما أضيفت هذه الهدنة إلى مواقف السياسيين فإنها قد تؤدي الى ارتفاع الفوائد في نبذ الطائفية والمذهبية…

وبين هذه المواقف ما سجله رئيس مجلس النواب نبيه بري من خطاب “كظم الغيظ” ودعوة الحركيين إلى الهدوء وترك الشارع والاحتكام الى الآية الكريمة “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب”.

وكل هذه العلاجات التي تطال الدين والدين .. تواكبها ثورة لا تزال ترفع شعلتها .. لم تنطفىء ولن تفعل .. وهي سيف يحز رقاب الفاسدين الى ان يقضي الله على فاسد كان فاعلا وما زال مفعولا.

وهي الشعلة التي يستقوي بها الرئيس حسان دياب اليوم .. فتشكل حصانة لحكومته.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

هل نحن في مرحلة عودة الدولة البوليسية؟ وهل ما نشهده حاليا فصل من فصول استعادة النظام الأمني أنفاسه؟ من راقب أداء السلطة في الاسبوعين الفائتين، وتابع الوقائع على الارض يمكنه التوصل الى هذا الاستنتاج. فالقوى الامنية اضحت اكثر تشددا مع المنتفضين، وقد وصل بها التشدد الى مرحلة العنف احيانا. كما ان القوى الامنية حاولت انتهاك حرمة الساحة الرئيسية للانتفاضة، من خلال الهجوم الصباحي المباغت على ساحة الشهداء.

الهجوم تصدى له المنتفضون وفشلوه ، لكنه كشف عن نية مضمرة في انهاء الانتفاضة والقضاء عليها نهائيا . لكن الحل الامني ليس الوحيد الذي تلجأ اليه السلطة اذ برزت في اليومين الاخيرين نية واضحة لديها في “جرجرة” المنتفضين امام القضاء، في محاولة لاخضاعهم وتركيعهم. وفي هذا الاطار تخطىء السلطة كثيرا.

فالانتفاضة لم تبدأ لتنتهي كأن شيئا لم يكن. الانتفاضة هي تعبير عن وجع وقهر وفقر. هي تجسيد لرفض فئة واسعة من اللبنانيين السرقة الموصوفة التي تعرضت لها بلادهم منذ ثلاثين عاما حتى اليوم ،على يد سلطة سياسية فاسدة في معظمها. وبالتالي فان الحل الامني – القضائي يجب ان يطبق على السياسيين الفاسدين، لا على المنتفضين، والانتفاضة لن تنتهي قبل اجتثاث السلطة التي سرقت مستقبل اللبنانيين، وقبل القضاء على حكم الفاسدين.

في العملي، رئيس الحكومة لا يزال يواصل اجتماعاته الاقتصادية في السراي الحكومي، كما لا يزال يشيع اجواء تفاؤلية . فهو أعلن امام وفد الهيئات الاقتصادية اليوم ان الحلول ليست صعبة ، وان على الجميع ان يتحمل قليلا على امل ان تتمكن الحكومة من تحقيق انجاز يؤدي الى الخروج من الازمة.

طبعا اشاعة الاجواء الايجابية هي من واجبات كل مسؤول، خصوصا في ظل ازمة كالتي نعاني تداعياتها في المرحلة الراهنة . لكن السؤال يبقى : كيف ستتمكن حكومة حسان دياب من تحقيق انجاز اذا لم تعالج اصل المشكلة؟ والاصل هنا يتعلق بسياسة لبنان وموقعه وموقفه في الصراع الاستراتيجي الطاحن الذي يضرب المنطقة.

فحتى الان ليس هناك اي رد فعل ايجابي من دول الخليج ومن الدول العربية عموما تجاه التطورات السياسية الاخيرة في لبنان. كما ان اوروبا واميركا لا يبديان حماسة كبيرة تجاه الحكومة الجديدة ، وهما ينتظران البيان الوزاري ليبنى على الشيء مقتضاه . وهذا يعني ان المساعدات التي يعد بها لبنان نفسه بها للخروج من الازمة ، ستبقى معلقة حتى اشعار آخر . ان النأي بالنفس في الصراع الاستراتيجي هو المدخل الى الحل السياسي والاقتصادي والمالي. فكيف ستتمكن حكومة اللون الواحد لدياب من تحقيق ما عجزت عنه حكومة الوحدة الوطنية للحريري؟.

السابق
موازنة مستعارة تشوبها أخطاء
التالي
بعد بيان بري عن «الفتنة والطعن من الخلف»(2): هل يسعى «حزب الله» إلى تحجيم رئيس المجلس؟