تجمعت مئات العائلات المقيمة في مدينة صيدا (لبنانية وفلسطينية) في باحة بلدية صيدا للحصول على ملابس شتوية في يوم الجمعة البيضاء 10/1/2020، والذي نظمته هيئة الرعاية الإسلامية.
عند التاسعة من صباح اليوم افتتح رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي معرض الجمعة البيضاء الذي ضم ملابس شتوية جرى جمعها والتبرع بها من هيئات وأفراد من المجتمع المحلي ويستفيد منها ألفا عائلة مقيمة في مدينة صيدا في ظل الانهيار الاقتصادي والمالي الحاصل حالياً.
اقرأ أيضاً: الوضع التجاري في صيدا.. علاقة «ملتبسة» بين الجمعية وأبناء المدينة
رأي المستفيدين
وقد أجمعت السيدات اللواتي كن يخترن ملابس من المعرض لهن ولأولادهن على أهمية هذه الخطوة التي تساعد الناس بالاستمرار في الحياة وخصوصاً في الأوضاع الراهنة.
لكن بعض السيدات أشار إلى ضرورة تنظيم التوزيع من خلال تقسيم الفئة المستفيدة إلى مجموعات تعتمد على الموقع الجغرافي لكل مجموعة أو استخدام ألوان مختلفة للقسائم المستخدمة.
ولفت النظر وجود أطفال مع أمهاتهم يختارون ملابسهم بأنفسهم، يعلق الطفل عدنان: جئت مع جدتي لأختار ملابس لي ولشقيقتي الصغيرة. أحاول التفتيش عن ملابس تؤمن الدفء لي في هذا الطقس الممطر.
تنظيم الجمعة البيضاء جاء بمساهمة من بلدية صيدا وسوق الخير والرعاية
وعن تنظيم الجمعة البيضاء يقول مسؤول العلاقات العامة في الرعاية غسان حنقير: لقد تم اختيار نحو 2000 عائلة تقيم في صيدا من جداول معدة سلفاً، ووزعت على كل عائلة بطاقة خاصة بها تتضمن عدد أفراد العائة، ويحق لكل فرد من العائلة الحصول على قطعتين فقط. وإذا كان معدل عدد أفراد العائلة الواحدة خمسة أفراد فيعني أن الملبوسات مؤمنة لنحو 20000 شخص.
اقرأ أيضاً: الحراك صيدا ينخرط في معركة البيئة
ويضيف حنقير: تنظيم الجمعة البيضاء جاء بمساهمة من بلدية صيدا وسوق الخير والرعاية كما ساهمت جمعية عباد الرحمن وجمعية للتبرع بالدم بتقديم كميات من الملبوسات. وهذه الحملة ننظمها مرتين سنوياً مرة بالصيف وأخرى بالشتاء. ويختم قائلاً: كل مرة نستفيد من التجربة، واليوم تعلمنا شيئاً يفيدنا في المرة القادمة بصورة أفضل.
