تصّدع حاد تشهده القوى المعنية تشكيل الحكومة العتيدة، فبعد إتيان القوى نفسها بحسان دياب رئيساً، لم تتمكن قوى الممانعة من تشكيل الحكومة بعد ظهور عدة عقد ضمن البيت الواحد.
إقرأ أيضاً: بري متفائل: لا شيء يمنع ولادة الحكومة اليوم!
فبعد العقدة السنية، الدرزية، وحصة تيار المردة، أفادت أنباء صحافية أن “حزب الله علّق مساعيه لتشكيل الحكومة متمنياً للمعنيين بالتأليف كل النجاح والتوفيق”.
وبالرغم ما أشيع، عادت الحديث عن حلحلة في عقدة تيار المردة إذ أفادت مصادر مطلعة لotv أن “عقبة فرنجية بالحصول على احدى الحقائب ال٣ التي طالب بها حلت مبدئيا باتجاه اعطائه العمل”.
فيما أكدت معلومات للـ NBN عن “عودة المؤشرات الايجابية على خط تشكيل الحكومة واتجاه إلى حلحلة العقد المتبقية”. وسط الحديث عن توجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى عين التينة بعد قليل للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في اطار مساعي التوافق الاخيرة قبل السير بحكومة الامر الواقع.
ورجّحت المصادر للجديد أن تتألف الحكومة اليوم والاتفاق قضى بحكومة عشرينية فيها وزيران لفرنجية وهما الأشغال والعمل والقومي تنازل عن تمثيله في الحكومة لرفضه المقعد الدرزي، وان دميانوس قطار تسلّم وزارة التنمية الإدارية بعد أن باتت “العمل” من حصة المردة.
من جهته، غرّد وزير المال علي حسن خليل عبر “تويتر” قائلاً: “ساعات ونكون أمام حكومة جديدة و الرئيس بري بذل أقصى ما يمكن لتسهيل ولادتها وكان على تواصل مع الجميع طوال اليوم”.
درزياً، أكدت “الجديد”، تذليل العقد الحكومية بمنح رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أربع حقائب وزارية: الشؤون الاجتماعية، الإعلام، السياحة وشؤون النازحين.
