بعد الحديث عن إحتمال إعتكاف رئيس الحكومة المكلف حسان دياب عن تشكيل الحكومة العتيدة، أطل الأخير عبر “تويتر” ليعلن عن جديد الإستشارات التي لم تأتِ بجديد. دياب الذي غمز على عدد من الضغوطات التي تواجهه من دون أن يسمّي، غرّد خارج السرب، متمسكاً بحكومة تكنوقراط قائلاً:”سأواصل مهمتي الدستورية لتشكيل حكومة تنسجم مع الاطار العام المتّفق عليه وهي حكومة تكنوقراط مصغّرة تؤمن حماية اللبنانيين في الزمن الصعب وتنسجم مع تطلعاتهم ومهمتها الوحيدة انقاذ لبنان”.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» متمسك بدياب.. هل تولد الحكومة في الساعات المقبلة؟
أضاف، غامزاً الى عدد من الضغوطات التي من المفترض أن يكون بغنىً عنها في حكومة باتت واضحة أنها من “اللون الواحد” قائلاً: “مهما بلغت الضغوط فهي لن تغيّر من قناعاتي ولن ارضخ للتهويل لانني مؤتمن على مهمة اعتبرها مقدسة وسأبذل في سبيلها كل التضحيات وهي شرف لي لأن لبنان اهم منّا”.
وشدد على أنني “لن اتقاعس عن استكمال مهمتي ومتابعة اتصالاتي بالجميع ولن اقبل ان تصبح رئاسة الحكومة مكسر عصا”.
وجدد الإلتزام بالمعايير التي وضعها لتشكيل الحكومة، “لأنني مقتنع انها قد تشكل خشبة الخلاص لوقف الانهيار الحاد على كل المستويات”.
وبالتالي، لم يعد خفياً على أحد أن الوضع قبل مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ليس كما بعده، فهل ينسحب دياب في ظل التعقّد الحكومي وإصرار الثنائي الشيعي على حكومة تكنوسياسية لمواجهة الأوضاع السياسية الطارئة، أم هناك مساعٍ من دياب لكسب الوقت والرهان على مزيد من المشاورات؟
