دياب التقى عون ولا تصريح.. ولادة الحكومة رهن التوافق حول الداخلية والخارجية!

دياب عون

لا تزال المعطيات المتوافرة حول المشهد الداخلي الحكومي غير ناضجة كفاية لتحريك المياه الراكدة في التشكيل، لا سيما في ظل الترقب الحذر المتحكم بمفاصل المشهد الاقليمي بعيد الاغتيال الاميركي لقائد فيبق القدس الايراني قاسم سليماني.

وعلى رغم تسارع وتيرة الاتصالات على خط التأليف بين الرئيس المكلف حسان دياب والقوى السياسية المعنية لا سيما رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل المفترض ان يضيء على النقاط العالقة والعقبات الاساسية الحائلة دون ابصار حكومة دياب النور، الا انه لا تزال الطبخة الحكومية غير ناضجة بعد.

إقرأ أيضاً: لماذا يتمسّك التيار البرتقالي بالحقيبة الأكثر عجزاً.. ولا يُعالج الكهرباء؟

وقد وصل دياب إلى قصر بعبدا، اليوم، للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتشاور في النقاط العالقة في التشكيلة الحكومية، وبعد انتهاء اللقاء، غادر دياب  قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريح.

وقالت مصادر بعبدا، ان اجواء اللقاء بين الرئيس عون والرئيس المكلف ايجابية، والأمور سائرة في اتجاه جيد وايجاد حلول لجميع العقد ومنها وزارة الخارجية، واشارت انه “كان هناك حديث في الأسماء والحقائب، اي شبه مسوّدة وليست نهائية، وان شكل الحكومة تكنوقراط و ١٨ وزيرًا، ولفتت المصادر نفسها انه “تم خلال اللقاء البحث في عراقيل يحكى عنها تؤخر ولادة الحكومة وخصوصا في ما يتعلق بمن سيتولى وزارتي الداخلية والخارجية”.

الى ذلك، نقلت مصادر متابعة لتشكيل الحكومة للـMtv عن الرئيس المكلف قوله “إنّ الأمور سائرة باتجاه جيد ودميانوس قطار سيكون في الحكومة”.

السابق
التأجيل في التشكيل.. إبحث عن إيران!
التالي
لماذا لم تصدر إدانة من الصين وروسيا لعملية اغتيال سليماني؟