استباقاً، وكي لا يزعجه أحد بمعزوفة “النأي بالنفس” أو التبعية لإيران؛ قطع السيد حسن نصر الله الطريق بإعطاء سليماني الجنسية اللبنانية، “فكما هو شهيد إيران .. هو شهيد لبنان … الإيرانيون يريدون أن يردوا هذا شأنهم. إيران هي من ستقرر، أما قوى محور المقاومة فعليها أن تقرر.. ولذلك إذا قرر أي أحد من قوى المقاومة على امتداد منطقتنا أن يقوم بقصاص عادل فهذا قراره.. هؤلاء ليسوا أدوات تحركهم إيران.. والقصاص العادل هو الوجود العسكري الأميركي في المنطقة” (5/1/2020).
إقرأ أيضاً: رسالة، ربما متأخِّرة، للدكتور حسان دياب: غَيِّرْ وجهةَ المعركة
وفقا لخطاب “مرشد الجمهورية”؛ فقد انتقل حسان دياب -رغما عنه- من الجامعة الأمريكية إلى المواجهة الأمريكية، وبدلا من حمل حكومته مشروعا لإنقاذ الاقتصاد اللبناني؛ ستحمل -ولو لم تعلن أو تقبل- مشروعا لإدارة تداعيات الصراع العسكري الإقليمي.
تفليسة البلد سيدفع ثمنها الجميع.
