كتب الناشط مازن عسيران على صفحته على “الفايسبوك”: عقد أمس مغتربون لبنانيون من شاطئ العاج اتوا خصيصا إلى لبنان الاحد للوقوف على وضع مدخراتهم في المصارف اللبنانية، اجتماعات طويلة مع مديري مصرفي بلوم وعودة ولا سيما مديري فروع المناطق الجنوبية(صيدا، صور والنبطية) الذي حضروا وفق مواعيد مسبقة إلى ادارتي المصرفين الكبيرين في بيروت للقاء الوفد المغترب..
إفلاس البنوك!
وانتهت الاجتماعات الصاخبة والتي دامت لساعات إلى خلاصة واعتراف من قبل مدراء المصرفين إن المصارف اللبنانية تمر بحالة صعبة تشبه حالة الإفلاس واللا قدرة على الدفع وإنه ليس بوسعهم سوى ضمان إعادة ما نسبته ٦٠ ٪ من مجمل مدخرات هؤلاء المغتربين وبالعملة المدخر بها كم انهم لن يستطيعوا سحبها قبل ثلاث سنوات من اليوم!! وهو ما ثار عليه المغتربون وما اعتبروه هندسة مالية واقعية واقتطاعا حقيقيا من اموالهم بغطاء مبطن من مصرف لبنان..
إقرأ أيضاً: حكومة الثلاثة أشهر تُعيّد اللبنانيين «من كيسهم»!
وعندما احتج الوفد على هذه الإجراءات وأعلن نيته التوجه إلى القضاء لتحصيل حقوقهم جرى تهديدهم من قبل بعض المدراء “إنهم بذلك سيعرضون أعمالهم ووضعم في ساحل العاج للملاحقة القانونية والخطر من خلال فضحهم أمام السلطات العاجية بأنهم يهربون الأموال من هناك بشكل غير قانوني وخلافا لما يصرحون به للسلطات ألتي تمنع أخراج الأموال بكميات كبيرة” !!
وقدر عارفون ودائع كل حساب من هؤلاء المغتربين أنها لا تقل عن ٥٠ مليون دولار..
