ردا على استهداف الميليشيات الإيرانية المتكرر للقوات الأميركية، ضرب الجيش الأميركي، مساء الأحد، مقارا لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى،
وقال البنتاغون في بيان رسمي إن صواريخ الغارات الذي نفذتها طائرات حربية طالت 5 أهداف لما يسمى “كتائب حزب الله العراقي” الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباط وثيقا بالحرس الثوري، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي معتبرا أن هذه الغارات تشكل ردّا أوليا” .
وارتفع قتلى الغارات الأميركية على قواعد حزب الله العراقي إلى25 بينهم 3 ضباط إيرانيين كما أصيب 38 آخرين من عناصر الحشد الشعبي العراقي جراء القصف الأميركي.
إقرأ أيضاً: أميركا حذّرت ونفّذت.. حزب الله العراقي في مرمى هجمات صاروخية!
فيما كانت وكالة أنباء فرانس برس قد ذكرت أن عدد قتلى الغارات الأميركية على 5 قواعد لميليشيات حزب الله العراقي في سوريا والأنبار وصل إلى 15 قتيلا.
وكانت الأهداف التي تعرضت للقصف على النحو التالي: 3 أهداف في العراق و 2 في سوريا.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإن الأهداف كانت عبارة عن مخازن أسلحة ومقرات قيادة وسيطرة استخدمت في شن هجمات ضد القوات الأميركية.
وتوزعت خريطة الضربات الأميركية على النحو التالي داخل العراق: منشآت تابعة للميليشيات العراقية في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية. وأخرى في منطقتي غابة سلوم والحرش، غربي محافظة الأنبار.
ويترقب رد قاس من قبل ايران على الضرابات الأميركية في العراق وسوريا على مواقعها لا سيما مع تعاظم عدد القتلى النتاج عنها، وذلك حفاظا على ماء وجهها.
هذا هدد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بـ”رد قاسٍ” على القوات الاميركية في العراق، على خلفية استهداف القوات الامريكية أمس مقارا للحشد في الانبار . وقال المهندس، في تصريح مقتضب، ان دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدا والرد سيكون قاسيا على القوات الاميركية في العراق.
